أهم ما جاء في بيان جماهيري أصدرته الحركة الوطنية الأسيرة صباح اليوم

zWetU.jpeg
المصدر / السجون-حنظلة

الأحد 17/1/2021

*-إستهلت الحركة بيانها بتوجيه التحية لجماهير شعبنا في الوطن والشتات وأكدت على مايلي :

أ- إن الحركة الوطنية الأسيرة لها عناوين واضحة وجامعة تعبر عن موقفها في كل القضايا الوطنية والسياسية بصورة أخلاقية، وتنأى بنفسها نأياً كلياً عن المساهمة في كل ما من شأنه أن يسيء للأفراد أو للمؤسسات أو للقيادات أو يدعو إلى الشرذمة والانقسام والفوضى.

ب-شددت على أن كل بيان يصدر باسم الحركة الأسيرة لا يحمل قيم الوحدة أو يقوم على النقد البناء والهادف إلى التصويب لا إلى الهدم هو بيان بالتأكيد مشبوه المصدر بناء على ما يحمله من مضمون. 

ج- وأعلنت الحركة الأسيرة تأييدها ودعمها لكل خطوات المصالحة والعمل على انجاز الانتخابات كمرحلة ضرورية من مراحل حماية المشروع الوطني آخذين بعين الاعتبار أن الوطن وحدة جغرافية واحدة وأن الانتخابات بدون مشاركة القدس الجغرافية والديموغرافية أمر لا يمكن السكوت عنه أو تجاوزه مهما كانت المبررات.

د- أكدت الحركة في بيانها على حق شعبنا في استخدام كل وسائل المقاومة المشروعة وفي المقدمة منها الكفاح المسلح للتصدي لمشروع الاستيطان الصهيوني وردع المستوطنين، ووضع حد لعربدتهم في مختلف أرجاء الوطن.

ه- ولفتت الحركة الأسيرة لتمسكها بالموقف الرسمي الفلسطيني الراعي لحماية حقوق الأسرى المادية والمعنوية وعلى رأسها رفض كل محاولات إدانة شرعية النضال الوطني الفلسطيني ورفع الغطاء السياسي عن هذه الطليعة من أبناء شعبنا التي أخذت على عاتقها تحمل أعباء مرحلة التحرر الوطني. 

و- ناشدت الحركة في بيانها جماهير شعبنا في كل مكان بعدم اللجوء إلى استخدام السلاح في أية مناسبة، مؤكدة ان استخدام السلاح خارج سياق المقاومة هو استخدام مدان ومرفوض، وكل لجوء إلى السلاح في حل النزاعات والخلافات الداخلية هو بمثابة جريمة وطنية وأخلاقية وإنسانية يجب التوقف عندها وإدانة مرتكبيها ومحاسبتهم وفق القانون. 

ز- واختتمت الحركة الوطنية الأسيرة بيانها بدعوة جماهير شعبنا لتصليب الجبهة الداخلية والتزام التعليمات الصادرة عن وزرة الصحة الفلسطينية لمكافة تفشي فايروس كورونا ، ودعت أيضاً لرفع الظلم الواقع على عدد من الأسرى المقطوعة رواتبهم.