إحصائية الحركة الأسيرة لعام 2020..

الحركة الأسيرة تودع عاماً وتستقبل آخر وواقعها يزداد سوءً

joDyT
المصدر / دائرة توثيق مركز حنظلة

 

غزة-حنظلة: 

السبت 2021/1/2.

شهد العام المُنصَرِم تصاعداً للإجرام الصهيوني بحق الأسرى حيث تواصلت الإعتقالات وإصدار الأحكام بالسجن بالاضافة لسياسات التنكيل المُمنهجة والإهمال الطبي المُميت في ظل تفشي جائحة كورونا بشكل مُقلِق داخل السجون.

ووفقاً للإحصاءات الرسمية فقد إعتقلت قوات الاحتلال 4634 مواطناً فلسطينياً خلال العام المذكور بينهم 543 طفلاً و 128 سيدة (حكمت على عدد منهم بالسجن إما إدارياً أو لِمُدد متفاوتة) وأطلقت سراح غالبيتهم العظمى بعد إخضاعهم للتعذيب الجسدي والنفسي في حين إرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 226 شهيداً بعد إرتقاء الأسرى نور الدين البرغوثي، سعدي الغرابلي، وداود الخطيب، وكمال أبو وعر. 

وقد حَلّ العام الجديد بينما لا تزال دولة الإحتلال تحتجز 4400 فلسطينياً في سجونها بينهم 40 سيدة و 170 قاصراً و 380 مُعتقلاً إدارياً و 543 أسيرا محكوماً بالسجن المؤبد و700 أسيراً يعانون أمراضاً مُزمنة و 27 صحافياً وكاتباً أبرزهم منذر مفلح ، كميل أبو حنيش ، وليد دقة ، ونضال أبو عكر ، بالإضافة ل 9 من أعضاء المجلس التشريعي أبرزهم النائبان خالدة جرار وأحمد سعدات.

ومن بين الأسرى 13 اسيراً يقبعون بشكل دائم في معسكر الموت المُسمى (مشفى سجن الرملة) هم : خالد شاويش، ومنصور موقدة، ومعتصم رداد، وناهض الأقرع، وصالح صالح، ومحمد طقاطقة، وهيثم بلل، وجهاد ومحمود بعيرات، ونضال أبو عاهور ومحمد مسالمة ورامي محمد.

ولا زال في سجون الاحتلال أيضاً 26 أسيراً مُعتقلين قبل توقيع إتفاق أوسلو المشؤوم ، أقدمهم الأسيران: كريم يونس، وماهر يونس المعتقلان منذ يناير/كانون الثاني 1983 بشكل متواصل، والأسير نائل البرغوثي الذي قضى أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة مجموعها أكثر 40 عاما، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل، وتحرر عام 2011 في صفقة "وفاء الأحرار"، ثم أُعيد اعتقاله عام 2014 .