كتبت الأسيرة المحررة دعاء الجيوسي..

نضال دغلس يصيغ المفردات بين لغتي الحرية والأسر

4f3247a7-091a-4f99-8035-fdd7cc4ab26a.jpg
المصدر / حنظلة

كتبت : دعاء الجيوسي.

نضال دغلس إسم غني عن التعريف لكل من دخل سجون الإحتلال خلال العقدين الأخيرين أو من عمل في قضايا الأسرى فإبن قرية برقة الواقعة إلى الشمال من نابلس دخل السجن آواخر العام 2001 وأمضى فيه تسعة عشر عاماً بالتمام والكمال لذا بات كعلم في رأسه نار داخل قلاع الأسر.
حاولنا في مركز حنظلة التواصل مع نضال ولكن إزدحام وقته وهو الذي خرج للحرية قبل أيام حال دون ذلك إلى أن إنتزعناه هذا الصباح من بين مهنئيه فقررنا تأدباً وإحتراماً للسجين الذي لامس الحرية منذ أيام ولِمُحبيه المُتَحلقين حوله أن نَقصُر لقاءنا على كلمات ألقيناها على مسامعه وطلبنا منه أن يُعطينا مرادفاتها في عالم الأسر ، سألنا نضال عن : 

السجن: فوصفه بأنه مدرسة ثورية.
القيد: فإعتبره نقطة تَحَول نحو المواجهة بأشكالها الجديدة.
الشمس : فقال إن السجين يراها حُرية.
زيارة الأهل: أكد أنها الوطن بأبعاده الإنسانية والإجتماعية.
الطفل: يراه السجين حريةً ومُستقبلاً.
الشهداء : أكد أنهم للأسير أيقونة حياة.
رفاق القيد: لفت إلى أنهم الذاكرة الحية.
أما لحظة الإفراج: فأشار إلى أنها الفرح.
الوطن: فأكد أنه الإنسان بكل ما يعني.
وقبل أن نُنهي مهاتفتنا مع نضال الذي لخص الحياة بكلمات قليلة قدها من معجم لغة السجن الغني إتفقنا معه أن يُطل على جمهور حنظلة بمقابلة مطولة حول رحلته بين عالمي الأسر والحُرية المجزوأة ، أعدنا تهنأته بالتحرر وأعددنا لكم ما قرأتم.