تضييق الخناق على الأسرى ارتفع في ظل كورونا- خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

مجموعة من الإجراءات تعد بمثابة عقوبات تلك التي وضعتنا بتوجيهات لجنة أردان وتوصياتها كثيرة تتعدى العشر بنود في القائمة، وبدلًا من تيسير الحال وتوفير على الأقل مواد التعقيم والتنظيف كإجراءات وقائية لوباء كورونا، قامت إدارة مصلحة السجون بتطبيق إجراءات لجنة أردان، وهنا لا نريد أن نشير سوى لجزئين هامين، الأول : تحت حجة كورونا تم إيقاف الزيارات والتي كانت تأمن للأسرى احتياجاتهم خاصة المالية منها في كل زيارة  ونحن حفاظًا على أهلنا تحملنا، لكن ما يبرر النوايا السيئة لدى إدارة مصلحة السجون، فهي حرمان الأسرى من إدخال الأموال الخاصة التي تكفي لسد احتياجاتهم من مأكل وملبس ودخان، وحتى إذا ما تيسر من يساعد في إدخال الأموال عن طريق البريد من مناطق فلسطين المحتلة تقوم سلطات الاحتلال بملاحقته واعتقاله، تضييق الخناق هذا على الأسرى جاء ليرفع ويزيد من المعاناة معاناة في ظل وباء كورونا، وما زالت الحركة الأسيرة في حوار منذ أكثر من شهر مع إدارة سجون الاحتلال لحل هذه المعضلة لكن لا حياة لمن تنادي،  هم يتعمدون رفع المعاناة وزيادة الألم لأن النوايا الكامنة في كل المؤسسات الصهيونية هي المس بأبناء فلسطين سواء في الأسر أو خارج الأسر، ولا رادع لنواياهم لا وباء كورونا ولا غيرها.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

منظمة فرع السجون

اللجنة الإعلامية والثقافية

5/4/2020