اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية في سجون الاحتلال تكتب

ماذا بعد المئة؟!

GLGiR

خاص مركز حنظلة

سؤال يحيّر العشرات بل ربما المئات من الأسرى في سجون الاحتلال وذلك عند دراستهم لوضع الأسير أحمد زهران من قرية دير أبو مشعل قضاء رام الله حيث أنهى يومه المئة في إضرابه المفتوح عن الطعام وهي الطريقة القصوى التي يستطيع الاحتجاج بها على اعتقاله ووضعه بالحكم الإداري والذي عادة تصدره أجهزة الأمن الصهيونية للأسرى الفلسطينيين وذلك دون وجود قضية أو لائحة اتهام ضده ويكون هذا الحكم لفترات تتراوح (3-6) شهور قابل للتمديد وعند إثارة التساؤل يكون النقاش والحديث عن صحة وفقدان وزنه وما هي الأمراض التي يمكن أن تلم به بعد هذه الفترة الزمنية الطويلة نسبيًا، ويبقى في طيّات الإجابة على ذلك التساؤل: ما هو الاستحقاق اتجاه المناضل أحمد زهران؟ ولا نجد نحن الأسرى سوى التضامن معه وخوض الإضراب وخوض الإضراب كمساندة، ولكن يبقى هناك دور عظيم على جماهير شعبنا العظيم بالتحرك بشتى الوسائل والطرق المتاحة للمطالبة بإنهاء هذه الجريمة بحق المناضل والضغط على كل المستويات الرسمية للتدخل في وقف حالة التدهور الصحي التي يمر بها المناضل احمد زهران مع العلم أن الأسير قد أمضى سابقًا العديد من سنوات الأسر وهو في مقتبل العمر.