اللجنة الاعلامية في سجون الاحتلال تكتب

الهاتف العمومي - انتصار الارادة

CoqhY

خاص بمركز حنظلة

بدأ الأسرى في قسم "4" سجن النقب باستخدام الهاتف العمومي الذي م تركيبه داخل السجن، وسيبدأ الأسرى في قسم "1" سجن الرامون باستخدامه ايضاً، كما قسم الأشبال في سجن الدامون الذي بدأ تفعيله قبل أكثر من شهر، إنه مطلب الأسرى على مدار سنوات طويلة بحقهم في الاتصال والتواصل، خاض من أجله الأسرى نضالاً طويلاً على مدار سنوات، تُوج من خلاله البرنامج النضالي الذي أُعلن عنه وبدأ الأسرى بتطبيقه في شباط من هذا العام عبر الاعلان عن خطوة حل التنظيمات وصولاً الى الإعلان عن الاضراب المفتوح عن الطعام للدفعة الأولى بتاريخ 7/4/2019، وما رافق البرنامج من خطوات نضالية نوعية أبرزها حرق غرف قسم "1" سجن الرامون وطعن سجانيين في سجن النقب وحالة الدعم الشعبي والفصائلي والدور الذي قامت به الفصائل في غزة وبالأساس صمود نضال الأسرى والذي تكلل بالإعلان عن تفاهمات نيسان 2019 ما بين لجنة الأسرى وإدارة سجون الاحتلال، حيث وافقت الأخيرة على مطلب تركيب الهاتف العمومي والذي اُعتبر انجازاً هاماً تحقق بفعل نضال الحركة الأسيرة.

إن هذا الإنجاز تحقق ومثل اختراق حقيقي لموقف الرفض على مدار سنوات طويلة من قبل إدارة سجون الاحتلال ومستواها السياسي والأمني والذي رغم موافقته مازال يماطل بالتطبيق، فشهدت الأشهر الأربعة المنصرمة أيضاً حالة فعل نضالي للضغط على إدارة سجون الاحتلال لتنفيذ ما أُتفق عليه وهذا ما تم حيث أن إصرار الأسرى على تشغيل الهاتف العمومي الآن قائم على فهم وإدراك لطبيعة ونوايا العدو الذي يتنصل من كل اتفاق.

وان تشغيل الهاتف الآن وإن كان بشكل محدود يمثل انجازاً سيتم تعميمه على مختلف قلاع الأسر وسيتم تحسينه، وهذا ما سيكون عبر نضال جاد تقوده الحركة الأسيرة.

إن الحركة الأسيرة والتي عبر نضالها حققت انجاز المذياع والتلفاز وتحسين شروط الحياة تحقق اليوم انجاز الهاتف العمومي وستطور هذا الإنجاز وتحافظ عليه، وهي تُأكد بأن كل تحسين بشروط الاعتقال لم يتم سوى عبر النضال والاحتلال لم يقدم شيء سوى مرغماً.

 

 

اللجنة الإعلامية