اللجنة الاعلامية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال تتساءل

هل يحق للجنة الإعلام في سجون العدو أن تتساءل؟

eDvdW

في الأشهر القليلة التي سبقت وتلت مؤتمر التطبيع في المنامة عاصمة البحرين، أقدم جهاز الأمن الصهيوني "الشاباك" على إستدعاء العشرات من أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وإختيار البعض منهم ممن يخضعون للحكم الإداري وآخرون ممن أمضوا العديد من السنوات داخل الأسر، الهدف كان يثير الإستغراب والدهشة إلى حدٍ ما، وهو إستمزاج الرأي لدى هؤلاء المناضلين عبر توجيه أربعة أسئلة موحدة لكل من تم إستدعائه وجميعها كانت تتعلق بصفقة القرن. 


الأول: ما هو موقفكم من صفقة القرن؟
الثاني: ما هو موقف الجبهة الشعبية من صفقة القرن؟
الثالث: ما هو موقف الجبهة الشعبية في السجون من صفقة القرن؟
الرابع: هل تمارس الجبهة الشعبية الإغتيالات السياسية إذا تم تطبيق صفقة القرن؟


صحيح أن الرفاق الذين تم إستدعائهم رفضوا التجاوب مع أسئلة مخابرات العدو، وموقف حزبنا في الجبهة الشعبية واضح منذ اليوم الأول لتداول مقتضيات صفقة القرن، لذلك تبقى الأسئلة مشروعة لدى لجنة الإعلام الجبهاوية في سجون العدو، ويحق لها أن تقدم أكثر من أربعة أسئلة يجيب عليها من يرغب بالإجابة من القاصي أو الداني، من الصديق أو العدو.


الأول: هل النظرية الأمنية الصهيونية أضحت أوهن من بيت العنكبوت، تخشى مما تخفيه بعض القوى الفلسطينية حيال الرد على صفقة القرن؟
الثاني: هل مازالت مواقف الجبهة الشعبية تأخذ الجزء الأكبر من دراسة وتحليل مؤسسات الأمن الصهيوني؟
الثالث: رغم الجسم الموحد للجبهة الشعبية إلى ماذا ترمي من مقاصد مخابرات العدو بالتمييز بين الرفاق في الأسر وخارج الأسر أم هل الوعي الذي يتبلور لدى الرفاق في الأسر يشعر المؤسسة الأمنية الصهيونية بالخطر؟
الرابع: لماذا تسأل مخابرات العدو المناضلين بالأسر عن الإغتيالات السياسية وتربطها بصفقة القرن؟ هل هنالك شخصيات فلسطينية أو عربية ذات نفوذ ستروج لصفقة القرن كما حضر البعض المنامة؟


أسئلة نترك الإجابات عليها للتفاعل بين من يطلع على هذا التقرير في هذه اللحظات الخطيرة من حياة شعبنا ومحاولة تصفية القضية بمشاركة أشقاء عرب .. 


اللجنة الإعلامية منظمة فرع السجون