معركة الكرامة الثانية.. الأسرى يشرعون في الإضراب عن الطعام

1IHqL
المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين
شرع الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، عصر يوم الاثنين، في الإضراب المفتوح عن الطعام، ويتقدمهم عددٌ من قادة الحركة الأسيرة، وذلك ضمن "معركة الكرامة الثانية".

وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إن "قيادات الحركة الأسيرة قرّرت البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام، ردًا على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات ومحاولة الالتفاف على جزء مما جرى التفاهم عليه مؤخرًا".

بدورها قال مصادر أخرى أن قيادات الحركة الأسيرة بالإضافة إلى مئات الأسرى باشروا في الإضراب المفتوح عن الطعام، بعد تعنت إدارة مصلحة السجون في الاستجابة لمطالب الحركة الأسيرة.

قال علام كعبي مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية وعضو اللجنة المركزية العامة، أن "الأسرى قرروا الدخول في معركة الإضراب فورًا، بعد تنصل مصلحة السجون من الاتفاقات المبرمة، وإبلاغ الأسرى باقتصار المكالمات الهاتفية على الأقارب من الدرجة الأولى فقط، والتنصل من عدة مطالب أخرى".

وأوضح كعبي، أن مصلحة السجون كانت قد اتفقت مع الأسرى سابقًا، أن تكون المكالمات الهاتفية متاحة للجميع ودون أي استثناء، كأي أسير أو سجين في العالم، باستثناء المكالمات التنظيمية أو ما يعتبرها الاحتلال (تمس الأمن)، إلا أن مصلحة السجون تنصلت من هذه التفاهمات".

وبيّن أن هناك مطالب أخرى لها علاقة بالكنتيتة والتلفزيون والاقتحامات والزيارات العائلية، وقد رفضتها مصلحة السجون.

وتابع كعبي، أن "قيادة الحركة الأسيرة أبلغت مصلحة السجون قرارها بالانطلاق في الإضراب المفتوح"، مبينًا أنه "سيدخل غدًا عدد آخر من الأسرى في معركة الإضراب عن الطعام لينضموا إلى قيادة الحركة الأسيرة".

هذا وطالب كعبي أبناء شعبنا بمساندة الأسرى في معركتهم ضد مصلحة السجون الصهيونية. كما دعا "جماهير شعبنا في الضفة على وجه الخصوص إلى الانطلاق لمساندة الأسرى بمختلف الأشكال على الحواجز ونقاط التماس، كنقطة ضغط على سلطات الاحتلال".

وأكد كعبي أن كلما زاد الضغط على الاحتلال كلما تم تقصير فترة معاناة الأسرى داخل السجون.

وكان مركز حنظلة للأسرى والمحررين قال إن "قيادات الحركة الأسيرة قرّرت البدء بالإضراب المفتوح عن الطعام، ردًا على تراجع مصلحة السجون عن بعض التفاهمات ومحاولة الالتفاف على جزء مما جرى التفاهم عليه مؤخرًا".