وكان في استقبال الأسير المشعطي في بلدته دير الحطب، الآلاف من المواطنين، بينهم ذويه، وكوادر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأسرى محررين.
وجرى استقبال الأسير في مهرجانٍ جماهيري حاشد، علت فيه الهتافات والتحيات للأسرى، ووسط شعارات وأغاني الجبهة الشعبية.
وقال مركز حنظلة للأسرى والمحررين، إنّ الأسير المشعطي اعتقل بتاريخ 19/2/2001، على خلفية نشاطه وانتمائه لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، وتنفيذه عمليات عسكرية نوعية ضد أهداف للاحتلال، أصدرت محكمة الاحتلال بحقه حكماً مدته 18 عاماً أنهاها وسينال حريته اليوم.
وأوضح "حنظلة" أنّ المشعطي أحد الأسرى الذين عانوا خلال سنوات اعتقالهم من سياسة الإهمال الطبي والعزل الإنفرادي لفترات طويلة، وقد عانى من ألم فقد والديه خلال اعتقاله وحرم من إلقاء نظرة الوداع عليهم، كما وحرم من أن يعيش رفقة ابنه حياة الطفولة، فقد رزق بابنه عبيدة بعد اعتقاله وتطابق سنوات عمره سنوات اعتقال والده.