شهادة لأسير تعرض لأساليب لاأخلاقية

المصدر / مركز حنظلة الأسرى والمحررين

أفاد محامي هيئة الاسرى يوسف نصاصرة ان الوحشية الاسرائيلية وصلت الى حدّ لا يتصوره العقل بابتكار اساليب ووسائل لاأخلاقية وهمجية وبعيدة عن كل النوازع الانسانية والقانونية في التعامل مع الاسرى وتعذيبهم وقهرهم نفسيا.

وكشف المحامي نصاصرة ما جرى مع الاسير رفيق طمبور سكان نابلس المحكوم 45 شهرا ويقبع في سجن ايشل الاسرائيلي، والذي أفاد في شهادته انه في أواخر شهر آذار 2018 نزل بالبوسطة الى محكمة سالم، وعند وصوله الى سجن الرملة أدخلوه الى إحدى الغرف ، وبعدها جاء أحد الضباط ومعه اثنين من السجانين وقاموا بتكبيله تحت ادعاء انهم سينقلونه الى القدس للتحقيق ، ثم اقتادوه الى ساحة الانتظار وتم تسليمه الى مجموعة من السجانين الذين يرتدون زي خاص ، وعرفوا أنفسهم أنهم من وحدة القمع (درور).

وقال اخذته الوحدة الى قسم الزنازين وأجبروه على خلع ملابسه امام كل السجانين ، وبعد تفتيشه عاريا اعطوه مياه طلبوا منه ان يشربها ، وطلبوا منه الاخراج في كيس، فرفض ذلك، وتبين انهم وضعوا مادة في الماء تسبب له الاسهال، وقد تم تكبيل يديه مما اضطر ان يبول في الكيس وامام أعين السجانين، وقد استمرت هذه العملية حوال ساعة ومن ثم تم إعادته الى غرف سجن الرملة.