#العقل_المدبر

من الأسير ثائر حنيني إلى الأسير كميل أبو حنيش بمناسبة دخوله عام جديد

المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

 رواية جديدة للأسير كميل ابو حنيش  في ذكرى اعتقاله السادس عشر من نيسان عام 2003، اجتاحت قوات جيش الاحتلال الصهيوني مدينة نابلس، لتُحاصر الحي الذي كان متواجداً به أحد أهم المطاردين من قِبل الاحتلال وأثر عملية أمنية  استعانت بها الاستخبارات الصهيونية  بالخونة والغادرين تم اعتقال قائد كتائب الشهيد أبو علي مُصطفى بالضفة الغربية كميل أبو حنيش، العقل المدبّر للعديد من الضربات والعمليات الفدائية النوعية التي ألآمت المُحتل ولتحكم عليه محاكم الاحتلال الفاشية بعد اعتقاله بالسجن المؤبد 9 مرات، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدّر بعشرات ملاين الدولارات، وتصادف اليوم الذكرى الخامسة عشر لاعتقاله ألا ان واقع هذه الذكرى معاني خاصة عابقة بأريج الابداع والتحدي والإرادة حيث أقيم اليوم في مكتبة بلدية نابلس العامة حفل   انطلاق رواية كميل الجديدة "وجع بلا قرار" الصادر عن المكتبة الشعبية "ناشرون" ليتحوّل الحفل الأدبي إلى مناسبة وطنية حضرها عشرات من الأصدقاء ومحبين وداعمين كميل ورفاقه الأسرى وجرى فيها التأكيد على بطولات الاسرى وكفاحتهم وإصرارهم على تحدي القيد وكسره من خلال كتباتهم الإبداعية التي تخترق أسوار المعتقل محلّقة في سماء الحرية.

إن الأسير كميل أبو حنيش يعبّر بصورة تقدميّة مشرقة عن المثقف الذي يمارس ويطبّق رؤياه وأفكاره على أرقى الواقع، حيث أنه إلى جانب عمله التنظيمي والوطني الدءوب داخل سجون الاحتلال كمسؤول أول عن منظمة فرع السجون التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فهو أيضاً كاتب وروائي مبدع لا ينبض حبره الإبداعي الذي يعّبر من خلاله عن معاناة الاسرى وأمالهم وأحلامهم بالإضافة إلى قلمه الإعلامي السياّل بكتاباته من المقالات والتقارير السياسية والفكرية المتنوعة والهادفة، وبهذه الرواية الجديدة يقول كميل قد رأى ميلاد طفله الثاني بعد أن صدرت له منذ سنوات روايته الأولى "بشائر" ليصبح الأسير القائد كميل أبو حنيش أحد روّاد الحركة الأسيرة الأدبية لإنتاجه الأدب والفكر السياسي الذي يستدعي اهتماما من جانب الجهات الثقافية التي ترفع  شعارات دعم الأدب والثقافة الفلسطينية