قدم شهيدين خلال عام، وصمود اسطوري في وجه بطش السجان

سجن ريمون مداهمات دائمة وتفتيشات مستمرة

المصدر / خاص مركز حنظلة للأسرى والمحررين

يضم سجن ريمون الذي يقع في صحراء النقب 7 أقسام، يتسع لـ 480 أسير، وقد تعرض الأسرى في هذا السجن لحملات قمع وتفتيش ومداهمات عِدة وتضييق في شروط الحياة اليومية وشهد السجن خلال العاميين الماضيين استشهاد الأسير فادي الدربي والأسير ياسر حمدونة.

 ومنذ بداية عام 2017 يتعرض الأسرى في سجن لحملة مداهمات وتفتيشات عدة ويومية دون توقف والتي تمت خلال شهر شباط الجاري مداهمات أقسام واحدة مثلا من قبل وحدات المماز وباقي الأقسام تتم مداهمتها من قبل إدارة السجون والتي تهدد بنقل قسم كامل وتوزيعه على السجون والشروع بما يترتب عليه إجراء التفتيش الجذري لكافة الأقسام، والذي يستمر عدة أشهر وتُبقي السجن في حالة توتر دائم.

إن استهداف سجن ريمون والذي بدأت مؤشراته هو محاولة من أجل قطع الطريق على الأسرى في شهر نيسان القادم والمتوقع أن يذهب الأسرى خلاله إلى اضراب مفتوح عن الطعام ومحاولة خلق إرباك أو توتر من خلال حالة عدم الاستقرار إضافة إلى إبلاغ إدارة السجون أنها ستقوم بتركيب جهاز تشويش حديث يمنع إخراج  مكالمات من أجهزة الخلوية نهائياً إضافة إلى الأجهزة المتواجدة والمحيطة بالأقسام والتي لا يعلم الأسرى مدى ضررها الصحي.

بحكم الاشعاعات التي تصدرها وقد تم الإعلان عن شراء جهاز التشويش من قبل إدارة الأمن الداخلي لحكومة الاحتلال والتي رصدت 12 مليون شيكل واذا ما تم البدء بتركيب وتشغيل هذا الجهاز تزداد الأمور توتراً داخل السجن حيث إدارة السجون لا تريد أي تواصل للأسرى.
 كل  الأجواء متوترة داخل سجن ريمون من تهديد بالتنقلات والمداهمات وتركيب جهاز التشويش وتشديد شروط الحياة اليومية تنذر بالانفجار وكما علم الأسرى فإن البدء بالتفتيش قد يكون بداية الأسبوع القادم.