الاوضاع الاعتقالية داخل السجون

عناوين قبل نيسان

السجون
المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

إن الأوضاع الاعتقالية داخل السجون تزداد سوءا يوما بعد يوم ،وكافة التطورات باتت تخدم خيار الأسرى باتجاه الإعلان عن الاضراب المفتوح عن الطعام خلال شهر نيسان ،وهذا ما يستدعي الذكر بشكل جاد للإعداد لتحرك وطني شامل وبالإعداد والتنظيم وهذا بهدف الشروع بالفعل الجماهيري النضالي من اليوم الأول وعدم الانتظار بأن يفرض الاضراب نفسه من خلال أيام قد تطول ، فحكومة الاحتلال اليمينية ستتخذ كافة الإجراءات القمعية من اليوم الأول للإضراب وستحاول أن نجعل الاستجابة لمطالب الأسرى ثمنها مرتفعة ، يدفع من صحة الأسرى خلال الاضراب وهذا ما يجعل عامل الدعم الشعبي حاجة ملحة والتي يجب البدء من الآن بالعمل عليها والأفكار التالية مقترحات  لما نحتاجه الآن:

أولا: توحيد الأدوات النضالية وهذا يتم عبر تشكيل لجنة وطنية هامة بمشاركة كافة القوى السياسية وبمشاركة من الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة والخارج ليكن إطار يعمل من أجل تنظيم حالة الفعل النضالي الجماهيري الداعم والمساند والمناضل من أجل الأسرى وأن تمتلك هذه اللجنة خطة عمل نضالية شاملة تغطي كافة ساحات الوطن والخارج.

ثانيا: "الأسرى المحررين"إن واجب يقع أيضا على الأسرى المحررين الذين يمكن لهم أن يطلعوا بدور رئيسي لناحية تشكيل لجنة نضالية وطنية شاملة وبذات الوقت تشكيل روابط نضالية في كل مواقع الأسرى المحررين أنفسهم تكون مهمتها تنفيذ فعاليات وإطلاق حملات وتجهيز لدعم الأسرى خلال وقبل الاضراب.

ثالثا: "الحركة الطلابية" ان الدور المميز للحركة الطلابية يجب أن يظهر بدعم الحركة الأسيرة كما كانت دوما وهنا الدعوة من أجل تنسيق الجهد فيما بين الأطر الطلابية المختلفة من الجامعات الفلسطينية ورصد برنامج لدعم الأسرى يشمل الفعاليات النضالية المتصاعدة والاحتكاك مع الاحتلال في مناطق التماس وإطلاق مبادرات نضالية وبهذا الإطار فان المبادرات من قبل الجامعات الفلسطينية لحوار من أجل صياغة برنامج نضالي بمشاركة الأطر الطلابية بكافة الجامعات يمكن أن يكون خطوة هامة الآن.

رابعا: "نقابة الأطباء" ان نقابة الأطباء الفلسطينيين يقع على عاتقها مهمه إنسانية تتعلق بالأسرى المرضى أن تأخذ على عاتقها مهمة إطلاق حملة دولية من اجل إطلاق سراحهم وعلاجهم وتنظيم حملات من أجل ادخال لجان طبية للسجون ودعم الأسرى بمطلبهم وجعل الجهاز الطبي التابع لوزارة الصحة وليس الجهاز المستقل بإدارة سجون الاحتلال والحصول على المعلومات اللازمة عبر أكثر من ألف أسير مريض من وزارة الأسرى والمؤسسات.

خامسا: "نقابة المحاميين" الدور الذي يجب أن تقوم به من ناحية دراسة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب وحالات القتل داخل السجون ووضع خطة لملاحقة مجرمي حرب وفضح ممارسات الجهاز القضائي العسكري ضد الأسرى.

سادسا: المؤتمرات الشعبية التفكير بعقد خمس مؤتمرات شعبية واحدة في الضفة وثانية في القدس وثالثة في الداخل الفلسطيني المحتل والرابع في غزة والخامس في الخارج بشكل متزامن وبمشاركة بممثلين عن القوى السياسية والمؤسسات والنقابات والمجموعات الشبابية وعائلات الأسرى والأسرى المحررين والشخصيات الوطنية لتكن المؤتمرات صاحبة أهداف متعددة أولها مظاهرة ضخمة لدعم الأسرى وثانيها أوسع موارد لصياغة رؤية وطنية وبرنامج داعم وثالثها صياغة وتشكيل لجنة وطنية لمتابعة قرارات المؤتمرات ويمكن لمثل هذه الفعالية أن تكون في نيسان وتمثل حالة الفعل والدعم للأسرى.

سابعا: عائلات الأسرى رغم ما تعانيه العائلات وما تحمله من انتقادات فان مشاركتها في الفعاليات الجماهيرية الداعمة خطوة هامة ومطالبتها بالمشاركة لصياغة السياسات والمهام وتفعيل لجان لأجل الأسرى خطوة مطلوبة حاليا وملحة.

ثامنا: البرنامج النضالي ان كل برنامج يجب أن يشمل خطوات نضالية تصعيدية تخرج من دائرة الفعاليات المألوفة داخل المدن وان تكون لدم الأسرى وبالقرى المهددة بالاستيطان وفي الشوارع الالتفافية وعلى مداخل مدينة القدس وأمام السجون في الداخل ومعنى أن تكون استثنائية.

ان هذه عناوين لما هو مطلوب وأعتقد أن الدور الآن بالضغط لصياغة أداة ورؤية وبرنامج تقع على عاتق الجميع حتى لا ننتظر حراك الأسرى النضالي ليكن رافعة بل نستبق ونعد.