وسط تدهور على حالتهم الصحية..

3 أسرى يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال

الأسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الخميس، بأنّ 3 معتقلين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، رفضًا لاعتقالهم.

وقال المركز، في بيانٍ له، إنّ "الأسرى الثلاثة هم: المعتقل كايد الفسفوس (34 عامًا) من مدينة دورا، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (43 يومًا) رفضًا لاعتقاله الإداري، وهو محتجز في زنازين سجن (النقب)، علمًا أنه يعاني من التعب والإرهاق الشديدين، وأصبحت حركته صعبة للغاية ولا يستطيع المشي أو الوقوف، بالإضافة إلى أوجاع في كافة أنحاء جسده، ويصاب بالدوار والدوخة وعدم الاتزان.

وأفاد حنظلة أنّ المعتقل المهندس سلطان خلوف (42 عامًا) من بلدة برقين بجنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (43 يومًا) رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور على حالته الصحية. 

وأضاف المركز أنّ الأسير ماهر الأخرس (52 عامًا) من بلدة سيلة الظهر بجنين، يواصل إضرابه عن الطعام منذ (23 يومًا)، رفضًا لاعتقاله التعسفي، رفضًا لاعتقاله، علمًا أنه يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده، وآلام في القلب والمعدة، ودوخان شديد، وفقد الكثير من وزنه، وهو محتجز في زنازين معتقل (الجلمة)".

والاعتقال الإداري يعتبر إجراءً تلجأ له سلطات الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين دون تهمة محددة ودون محاكمة، مما يحرم المعتقل ومحاميه من معرفة أسباب الاعتقال، ويحول ذلك دون بلورة دفاع فعال ومؤثر، وغالبًا ما يتم تجديد أمر الاعتقال الإداري بحق المعتقل ولمرات متعددة، بحسب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.

وتتذّرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأنّ المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجّهة إليه، وغالبًا ما يتعرّض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدّة ثلاثة أشهر أو ستّة أشهر أو ثمانية، وقد تصل أحيانًا إلى سنة كاملة.