وقفة إسناديّة للحركة الأسيرة وللأسير القائد وليد دقة أمام مقر الصليب الأحمر في البيرة

مركز حنظلة_الضفة المحتلة

نظمت القوى الوطنيّة والإسلاميّة بالشراكة مع مركز حنظلة للأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، وقفة دعمٍ وإسنادٍ للحركة الأسيرة وللأسير القائد المفكر وليد دقة.

وشارك في الوقفة التي نُظمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة البيرة، المناضلة عبلة سعدات، زوجة الأسير الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أحمد سعدات، وأعضاء من مركز حنظلة، والقوى الوطنيّة والإسلاميّة، وأهالي الأسرى، ومحافظة رام الله ليلي غنام.

بدوره، وجه مدير مركز حنظلة في الضفة مجد الخواجا، التحيّة إلى شهداء شعبنا في محطات نضالنا الوطني المتعاقبة وعلى رأسهم الشهداء الذين ارتقوا في العدوان الصهيوني الأخير على القطاع، والذين دفعوا حياتهم ودمائهم فداءً للأرض والشعب والقضية والهوية والمقدسات، كما وجه التحية إلى الأسيرات والأسرى في السجون والمعتقلات الصهيونية، وإلى أمهات وعوائل الشهداء والأسرى.

وقال الخواجا: نحن هنا اليوم من أجل فضح جرائم الاحتلال بحق أسرانا الأبطال والتركيز على سياسة الإهمال الطبي التي يعاني منها عشرات الأسيرات والأسرى ومنهم الأسير القائد المفكر وليد دقة الذي يتعرض لسياسة الموت البطيء في ظل تدهور خطير في أوضاعه الصحية، فضلًا عن الاستمرار في تحويل العديد من الأسرى ومنهم قيادات بارزة إلى العزل الإنفرادي في محاولة فاشلة لتحييدهم ومنع تأثيرهم ولاستهداف رمزيتهم ومكانتهم. كما تستمر سياسة الاعتقال الإداري التي كثف الاحتلال من ممارستها في السنوات الأخيرة كسيف مسلط على مناضلي ومناضلات شعبنا، واستمرار استهداف الأطفال القصر والأسيرات"، مؤكدًا أنّ "ذلك يجري في ظل تهديدات المجرم بن جفير بفرض المزيد من استهداف الأسرى والانقضاض على منجزاتهم.

وأكد الخواجا، أنه وفي سياق الحملة الإسنادية، لإنهاء معاناة الأسير القائد وليد دقة، سنوجه مذكرة عاجلة لمؤسسات أممية ودولية وبرلمانات دولية لحثها على تحمل مسؤولياتها لإنهاء معاناة الأسرى، والتوقف عن سياسة الصمت المتعمدة تجاه ما يجري داخل السجون.

وأشار إلى أن المركز يتواصل مع عشرات المؤسسات والشخصيات والجمعيات والأطر الطلابية والشبابية والنسوية لدعم المذكرة والدخول في الحملة حتى تشكيل حالة ضاغطة على الاحتلال للحفاظ على مكتسبات الأسرى النضالية، وصون حقوقهم المطلبية والإنسانية العادلة، وتكثيف الجهود من أجل تدويل قضيتهم، وإعادة الاعتبار لمكانتهم السياسية والقانونية كأسرى حرب وفق القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة والثالثة، وتوفير الحماية لهم من الهجمة الصهيونية الواسعة.

وأضاف: "إننا في مركز حنظلة للأسرى والمحررين ومعنا رابطة أمهات الشهداء، ومعنا كل جماهير شعبنا واثقون اننا سننتصر على السجان، كما على ثقة بقدرتنا جميعًا على تشكيل حالة ضاغطة على الاحتلال تجبره على إنهاء سياسة الإهمال الطبي بحق عشرات الأسرى".

وقفة مع الأسرى في البيرة (5).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (8).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (4).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة.jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (10).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (7).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (6).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (3).jpg
وقفة مع الأسرى في البيرة (9).jpg