الاسير حسن محمد علي احمد اعتقل 16نوفبمبر2004، كان يبلغ من العمر  17 عاماً، خلال دراسته الثانوية العامة، ما بين عذاب الأسر والحكم القاسي الذي صدر بحق حسن، كان هناك تحدي وإرادة فلم يتخلى عن طموحه  فاكمل دراسته داخل السجن وحصل على شهاده التوجيهي خلف قضبان الاحتلال، التي سرقت من عمره 11عاما.

خلال دراسته امتلك حسن الوعي بتفاصيل قضيته وواقع معاناه شعبه وتأثير الاحتلال التي عايشها كجيل الشباب، يوم اعتقاله حاصرات قوات الاحتلال بيته واحتجزوا العائلة وانتزعوا  حسن من فراشه،  قضى حسن عده اشهر في أقبية التحقيق في زنازين سجن الجلمة، ولم تتمكن عائلته من زيارته طوال فتره التحقيق، وحوكم من قبل قوات الاحتلال ب22عام بتهمه انتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولمقاومته العدو.