مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
دعت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، أبناء شعبنا الفلسطيني، لاعتبار الجمعة القادم، يوم غضب في كافة الأراضي الفلسطينية.
وقالت منظمة الشعبية بالسجون لـ "مركز حنظلة"، ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني في كافة ربوع الوطن إلى أن يكون يوم الجمعة القادم يوم غضب فلسطيني دعمًا لشعبنا في الضفة والقدس المحتلتين.
وأكّدت منظمة الجبهة بالسجون، أن الغضب دعمًا للحركة الأسيرة في معركتها ضد السجان الصهيوني، ضد قرارات المجرم الفاشي والعنصري بن جفير.
وأعلنت الحركة الأسيرة عن الشروع بسلسلة خطوات تبدأ بالعصيان وتنتهي بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من شهر رمضان القادم، مؤكدةً أن مطلبها الوحيد "وهو حريتنا"، ودعت الجميع أن يلتقط رسالتها.
وأفادت بأنّ "هذا الإضراب والذي عنوانه "الحرية أو الشهادة" هو إضراب يخوضه كل قادر من الأسرى من كافة الفصائل، ووسيتم خوضه بمطالب موحدة وبقيادة موحدة.
ونشر "مركز حنظلة" عن مصادر خاصة من داخل السجون بأن الأسرى يستعدون للمعركة القادمة، حيث شرعت الحركة الأسيرة في سجن نفحة اليوم الثلاثاء سلسلة احتجاجات من بينها الطرق على الأبواب، ولبس زي "الشاباص" بمعنى القيام بالتصعيد وتوجيه رسائل، على أن تنتقل الخطوات إلى كافة السجون يوم غدًا الأربعاء.
