سنكون أمام برنامج موحّد لإسناد الأسرى..

عوض السلطان: ما حدث مع وليد دقّة يؤكّد مدى إجرام الاحتلال بحق شعبنا وأسرانا

عوض السلطان.jpeg

مركز حنظلة_غزة

قال مدير مكتب الشهداء والأسرى الجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الرفيق عوض السلطان، اليوم الأحد، إنّ "ما حدث مع وليد دقّة صباح اليوم يؤكّد مدى إجرام هذا المحتل بحق شعبنا وبحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال".

وأوضح السلطان في مقابلةٍ مع "راديو الشباب"، أنّ "الحديث عن وليد دقّة هو الحديث عن أسير عانى ويلات جبروت هذا الاحتلال، ويُعاني من مرض تليف نقوي، ومن الذين تم استهدافهم داخل سجون الاحتلال على مقصلة الإعدام البطيء والممنهج، وعاني من العقاب والعزل والنقل"، لافتًا إلى أنّ "استهدافه بهذا المرض هو لاستهدافه وإعدامه على مقصلة الإهمال الطبيّ".

وتابع السلطان: "ما جرى صباح اليوم من اقتحام لمنزل وليد دقّة، يؤكّد أنّ الاحتلال يحاول تعذيب أسرانا وعائلاتهم، وعنجهية حكومة الاحتلال تجاه أسرانا، وأن هذه الحكومة توفّر الدعم للشرطة ومصلحة السجون من أجل التنكيل بأسرانا وذويهم، بل أنّ الاحتلال لا يريد معاقبة الأسير بل ينغّص حياة عائلته"، مُؤكدًا أنّ "هذا الاقتحام سيزيد صلابة وليد داخل السجن، ومن صلابة زوجته".

وأشار السلطان، إلى أنّ "وجود وليد داخل السجن إلى جانب مفاعل نووي هو بهدف إيصال الأمراض إلى الأسرى الفلسطينيين"، مُؤكدًا أنّ "مشوارنا مع العدو طويل، وعزيمة وليد وزوجته وعائلته لن تتأثّر بكل هذا العدوان".

وحول الهجمة على الأسرى، قال السلطان، إنّ "السجون تعيش حالة من الغليان، خاصّة بعد تصريحات المتطرف بن غفير وإعطاء الضوء الأخضر إلى مصلحة السجون بقمع الأسرى وسحب منجزاتهم والتضييق عليهم"، لافتًا إلى أنّ "اقتحام قسم الأسيرات، وعزل 5 أسيرات، كل ذلك يأتي في سياق الهجمة على الحركة الأسيرة، مما دفع الأسرى لاتخاذ عدّة خطوات للدفاع عن هذه المنجزات التي تحقّقت بدماء الأسرى ومعانياتهم، واليوم ننتظر إشارة من السجون لنبدأ بحملة دعم واسناد واسع للأسرى داخل السجون".

وأكَّد السلطان، أنّ "برنامج الاسناد والمواجهة مرتبط بمدى سحب المنجزات من الأسرى داخل السجون، وإذا أقدم الاحتلال على سحب هذه المنجزات سنكون أمام تصعيد كبير وموقف موحّد في التصدي لهذا العدوان، لذلك المطلوب فلسطينيًا اليوم هو العزم على الاستعداد لما هو قادم، والخروج إلى مناطق التماس والاشتباك في الضفة والداخل الفلسطيني لإسناد معركة التمرّد على الاحتلال داخل السجون الصهيونيّة، ولا نعفي أحدًا من إسناد الأسرى إعلاميًا وقانونيًا وسياسيًا".