مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
قالت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، إنّه "وفي فجر هذا اليوم العظيم، ترجّل فارسًا من فرسان الوطن، وقائدًا من قادة العمل المقاوم والمكافح، وفارسًا من فرسان الحركة الوطنية الأسيرة، الشهيد البطل القائد ناصر أبو حميد".
ولفتت الحركة في بيانٍ لها: "لقد خرج شهيدنا القائد ناصر من أحضان عائلةٍ مجاهدةٍ مقاومةٍ مناضلة، لم تتأخر يومًا في تقديم دمائها وجهدها في سبيل تحرير الوطن من دنس المحتل الغاشم المجرم، الذي لا زال يخشى ناصر حتى وهو شهيدًا، ولم يجرؤ على تحرير جسده بعد أن تحررت روحه من ظلم السجان وقهره".
ووجهت الحركة عدّة رسائل أوّلها إلى عائلة الشهيد القائد ناصر أبو حميد، بالقول: "نحن وإذ ننعى الشهيد ونعزيكم وأنفسنا برحيل القائد المجاهد ناصر؛ ننقل تعازي كافة الأسرى إلى عائلتكم المجاهدة الصابرة، وتعجز حروف أبجديتنا العربية عن صياغة كلماتٍ توازي صبركم وعطاءكم وثباتكم، وإلى أمه الصابرة المحتسبة كل كلمات التقدير والاعتزاز بما قدمت من شهداء وأسرى، ولم يثنها ذلك يومًا بل زاد من صبرها وإقدامها على تحدي العدو المجرم الغاشم".
كما وجهت رسالة إلى شعبنا وفصائل المقاومة، بالقول: "ونحن نودع الحبيب ناصر الذي عرفته شوارع الوطن مقاومًا ومشتبكًا، وارتقى نتيجة الإهمال الطبي والتقصير في السعي لتحريره؛ لقد آن الأوان لتحرير أبنائكم من الأسر على يد عدو مجرم يتفنن في صنوف العذاب والإهمال الطبي لأبنائكم، ألا يكفي هذا العدد من الشهداء في صفوف الأسرى حتى يلتقط الجميع الرسالة الواجب القيام بها لتحريرنا؟".
