عذرًا فمنَ الحُب ما قَتَل، أن يتم إنزال صور #للقيق وهو نائِم ومن غير إرادتهِ وحولهُ أحبابهُ فهذا مُسيء ومُهين، أنا تواجدت في غرفتهِ لساعات وعملت على غسل وجههِ بالماء ورأسهِ وطلبت من الحضور عدم التصوير من غير سؤالِهِ، أي صورة ظهرت بهذا الشكل وجبَ شطبها فورًا وأي صورة أنا أظهر فيها فهي بحكم تواجدي في الغرفة مع المحامية والممرضة ولا علاقة لي شخصيًا بهذه الصور ولا أقبل أن تظهر صورتي بهذه الطريقة، نتصوَّر معهُ حينَ يعود إلى دورا الخليل حُرًا أو حينَ ينهي إضرابهُ ويتم إلغاء الإعتقال الإداري بحقّهِ،، أعلم جيدًا أنَّ النوايا طيبة ولكن الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة، علينا أن نتوقف عن تصوير#القيق وعن زيارتهِ حتى وأن نتظاهر أمام المستشفى وفي أقسام المستشفى وفي مدننا وقرانا وأن نرفع من وتيرة المساندة لهُ من هنا، من الداخل الفلسطيني، لأنَّنا نألَم حينَ يَألم #القيق ولأنَّنا جسَدٌ واحِد فالخليل كما الجليل #والقيق هو نور الدَربِ والطَريق.
أبو أسعَد محمد كناعنة / فلسطين
