خلال موجة "كسر الإداري"

والدة الأسير ناصر أبو حميد: مطلبي الوحيد أن يستشهد ابني بين أحضاني

والدة الأسير ناصر أبو حميد.jpg

مركز حنظلة_غزة

أفادت والدة الأسير ناصر أبو حميد، بأنّ وزنه وصل إلى 45 كيلو من أصل 75، و"ما زال وضعه الصحي خطير للغاية بفعل الاحتلال المجرم وسياسة الإهمال الطبي المتعمّد".

وأشارت خلال مقابلة عبر الموجة الإذاعية المشتركة التي تنظمها إذاعة صوت الشعب بالشراكة مع إذاعات عربية أخرى، إلى أنّ إدارة السجن كانت تعطي ناصر المسكنات فقط رغم آلامه الكبيرة.

وتابعت: "لا أطالب بالشيء الكثير، أطالب فقط بأن يستشهد ابني حين يترجّل عن صهوة جواده   بين أحضاني وأحضان أهله"، مناشدةً العالم وصاحب كل ضمير حي بدعم ابنها الأسير للضغط على العدو الصهيوني من أجل الإفراج عنه.

وختمت حديثها قائلة: "ناصر معنوياته عالية جدًا، ويوزع أمل ومعنويات على كل العالم رغم ألمه ومرضه".

يذكر أنّ الأسير أبو حميد تعرض لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) على مدار سنوات، وبدأ وضعه الصحي في تراجع واضح في شهر آب من العام الماضي وفي حينه تم الكشف المتأخر عن إصابته بسرطان في الرئة جرّاء مماطلة إدارة السجون في إجراء فحوص طبية له، إلى أن وصل إلى ما وصل إليه اليوم من مرحلة صحية حرجة.