أطفال فلسطين في عين العاصفة...

اعتقالات بالجملة طالت الأطفال وجرائم لا تتوقف

images (7).jpeg
المصدر / غزة-حنظلة:

غزة-حنظلة:

اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الفتيين فادي عساكرة (17) عاماً وأحمد علي (16) عاماً من قرية رخمة شرق بيت لحم وذلك بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح.

وباعتقال القاصرين عساكرة وعلي يُفتح من جديد ملف الأسرى الأطفال الذي لم يُغلق أبداً كون دولة الاحتلال تتعامل معهم كهدف حيوي ودائم لجيشها وأجهزتها المختلفة التي تقتلهم أو تعتقلهم في ظروف غير إنسانية حالهم حال الأسرى البالغين.

ويقبع في سجون الاحتلال حالياً أكثر من 200 طفل وقاصر يتركز وجودهم أساساً في سجني عوفر ومجدو فيما يُعرف بأقسام الأسرى الأشبال....وتشير شهادات متواترة سًربت من السجون أو أدلى بها قًصر بعد تحررهم من الأسرى إلى أن طرق الملاحقة والاعتقال وأشكال معاملة الأطفال داخل السجون لا تختلف في مستواها عن الطرق المُتبعة بحق المعتقلين البالغين فيما يخص الاعتقال والتحقيق وظروف الاحتجاز.

ووفقاً لآخر الإحصاءات فإنه ومنذ العام 2015 وحتى منتصف العام 2020، اعتقل الاحتلال أكثر من 7 آلاف طفل، وكانت النسبة الأعلى لاعتقال الأطفال في القدس، إضافة إلى مجموعة من البلدات والمخيمات، التي تُشكل نقاط تماس واحتكاك مباشر مع جنود الاحتلال، يذكر منها العيساوية، وسلوان، والطور، وبيت أمر، ومخيم العروب، ومخيم الفوار، وبيت فجار، وتقوع، وكفر قدوم وقد إقتٌرف بحق هؤلاء الأطفال بشكل عام عدة جرائم أبرزها: .

*-اعتقالهم من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، ونقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف.

*-إبقائهم بدون طعام أو شراب لساعات طويلة، وصلت في بعض الحالات الموثقة ليومين.

*- توجيه الشتائم والألفاظ البذيئة إليهم.

*-تهديدهم وترهيبهم، انتزاع الاعترافات منهم تحت الضغط والتهديد.

*- دفعهم للتوقيع على الإفادات المكتوبة باللغة العبرية بدون ترجمتها، وحرمانهم من حقهم القانوني بضرورة حضور أحد الوالدين والمحامي خلال التحقيق.

*-إصدار أحكام عالية بحق عدد منهم لا تتناسب وأعمارهم أو حتى القضايا التي لٌفقت لهم.

*-احتجازهم في أقسام الاشبال دون رعاية صحية أو اجتماعية كافية وبلا أدنى مراعاة لظروف تكوينهم النفسي والجسدي..