كان ممراً وبات مُستقراً....الأسر مصير الفلسطينين أحياء وأموات

resize.jpeg
المصدر / دائرة توثيق مركز حنظلة

غزة-رام الله-حنظلة:

بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني الذي يَحُل فاتحة يناير من كل عام قال مركز المعلومات الفلسطيني إن دولة الاحتلال احتجزت 13 جثماناً لشهداء فلسطينيين خلال العام الماضي وبهذا ارتفعت عدد الجثامين المحتجزة خلال السنوات الخمس الأخيرة إلى 73 جثمانا، إضافة إلى 254 جثمانًا محتجزة منذ العام 1968 فيما يُسمّى مقابر الأرقام ليبلغ العدد الإجمالي لجثامين الشهداء المحتجزة لدى دولة الاحتلال 327 جثمانا يُمكن أن ينطبق عليها صفة الأَسر بأقسى أشكاله.

ما يعني أن السجن لم يَعد ممر الفلسطينيين نحو الحرية فحسب ولا هو إحدى السبل التي يسلكونها لاجتراح الفجر بل باتت ممراً ومستقراً للكثير منهم...ينُاضلون فيؤسرون...أو يستشهدون ومن ثم يؤسرون أيضاً ويبدو أن هذه المعادلة ستظل صبغة وسمة الحياة الفلسطينية تحت الاحتلال ولن يتبدد ظلامها إلا بزواله.