غزة-متابعة حنظلة:
يُنتظر أن تُفرج سُلطات الاحتلال هذا النهار عن الأسير القيادي حسن فطافطة-أبو تامر- من بلدة ترقوميا الواقعة الى الغرب من محافظة الخليل بعد أن أتم مُدة محكوميته البالغة 18 عاماً.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت فطافطة بتاريخ 10/1/2003 وادعت فيما بعد أنه يترأس خلية فدائية تتبع للجبهة الشعبية كانت تُخطط لإعدام رئيس الوزراء الصهيوني السابق إيهود أولمرت.
وبعد إعتقاله وهدم بيته تعرض أبو تامر لتعذيب شديد أورثه مشاكلاً في القلب لم تَحُل دون مواصلة التنكيل الصهيوني الذي رافقه على إمتداد سنوات اعتقاله الطويلة والتي كان خلالها نموذج للقائد التضحوي الذي يتقدم صفوف رفاقه في معارك الإضراب عن الطعام والمصادمات الدائمة مع مصلحة السجون الصهيونية...
وها هو اليوم بعد سنوات عِجاف شبعت خلاله القيود من لحم معصميه وأطعم الزنازين صموداً وفكرة لا تُهزم يقترب من الحرية بمعناها الخاص ومكونها الجدلي الذي يقود لتحرير وطن...وأبو تامر وهو يلج فضاء الحرية الواسع لا زال شعاره أثيراً وشهيراً...نحن خُلقنا للفدا...نحن جند الأرض نحن ويل العدا....نحن نسور لا يُحدها مدى.
