هل يكفي التشخيص وسرد الوقائع..!

الجامعة العربية تُحذر من ان دولة الاحتلال تحاول إعادة الأسرى للمربع الأول من تاريخ الحركة الأسيرة

9999056678.jpg
المصدر / وكالات

غزة-وكالات-حنظلة:

أكد قطاع فلسطين والأراضي المُحتلة في جامعة الدول العربية أن عام 2020  الذي يقترب من نهايته كان من أكثر الأعوام قساوة على الأسرى الفلسطينيين الذين بلغ عددهم 4400 أسيراً بينهم 38 أسيرة , 170 طفلاً و أكثر من 500 مُعتقل إداري.
وأكد التقرير الذي وزعته الجامعة يوم أمس أن دولة الاحتلال أمعَنَت في سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى، وتجاهلت توصيات المنظمات الدولية بالإفراج عنهم خوفا من تفشي فيروس "كورونا"، في ظل اكتظاظ السجون، واستمرار الاعتقال الإداري دون لائحة اتهام.
وحذر قطاع فلسطين في تقريره من أن دولة الاحتلال تحاول وضع الأسرى ومن ضمنهم 1300 مريضاً للمربع الأول من تجربة الاعتقال في بداية الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة، من خلال منع الزيارات بحجة "كورونا"، وتصعيد سياسات العزل الانفرادي.

في إحدى فقراته تطرق التقرير للأسرى الأربعة الذين إرتقوا داخل سجون الاحتلال هذا العام مؤكداً أنهم جميعاَ تعرضوا في الفترات التي سبقت استشهادهم لكافة أشكال التعذيب النفسي والجسدي في مخالفة واضحة للمبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عامي 1979 و1990 والتي أكدت على وجوب حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين في السجون.
ولفت التقرير إلى أن سُلطات الاحتلال تَعمَدت المساس بالمشاعر الدينية للأسرى ومنعتهم من التعليم الجامعي وإدخال الكُتب خلافا للمادة 94 من اتفاقية جنيف الرابعة كما صعدت خلال العام الذي يُغطيه التقرير استهداف الأطفال والنساء الذين لاقوا تعذيباً فظيعاً داخل السجون.