كعبي يحذر...ثالوث موت يتهدد حياة الأسرى وقادم الأيام لا يُنذر بخير.

f775f9a2-8842-4049-aaf2-5c450b72b0d7.jpg

غزة-حنظلة: 

حذر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية مسؤول لجنة الأسرى علام كعبي أن الأسرى يمرون بظروف حياتية وصحية صعبة هذه الأيام بسبب إشتداد وطأة فيروس كورونا ودخول موسم الشتاء وتداخلهما مع سياسات الإهمال الطبي وحملات القمع المُنَظم التي تمارسها إدارات السجون ومن خلفها سلطات الإحتلال التي تشجعت على تصعيد وشرعنة جرائمها بحق الأسرى في ظل إنشغال العالم بأزماته الصحية والسياسية وحالة الإنسداد التي لا زال المشهد الفلسطيني يراوح بها.

وأكد كعبي في تصريح لغرفة تحرير حنظلة اليوم السبت 2020/11/28 أن المعلومات التي رَشَحَت من السجون مؤخراً تُنذر بسوء وتَشي بأن الأيام القادمة ستكون قاسية على الأسرى مع إرتفاع المُنحنى الوبائي لڤايروس كورونا ودخول فصل الشتاء بقوة والإهمال الطبي الذي يُمارس بحقهم مع إفتقار السجون لوسائل الوقاية من الأوبئة وحالة العجز في الملابس والأغطية داخل أقسامها وتعامل طواقمها الطبية بمنطق إجراء التجارب على الأسرى وإستغلال ما يعصف بهم من أمراض كوسائل ضغط لإبتزازهم.
وشدد كعبي وهو أسير مُحَرَر أمضى في سجون الإحتلال أكثر من 15 عاماً على أن إستشهاد الأسير كمال أبو وعر شكل محطة فارقة في حياة الحركة الأسيرة وسَيُسَجل كيوم مفصلي يختلف ما بعده عن ما قبله في طبيعة حياتها وشكل الإستهداف الذي ينصبُ عليها كون العدو نفذ جريمته على إمتداد سنوات وعلى مرأى من الجميع ليأتي الرد بعد ذلك دون مستوى الجريمة ما إعتبره الكيان ضوءً أخضرا ليقتل الأسرى بدم بارد.