آردان وتهديداته الفارغة - خاص مركز حنظلة
منذ تولى الوزير الصهيوني المتعجرف "جلعاد آردان" وزير الأمن الداخلي قبل أربع سنوات لم يُفوت أي فرصة في إطلاق تهديداته متوعداً الأسرى الفلسطينيين في سجونه بالمزيد من التنكيل وسحب المنجزات وإعادتهم إلى العصور الحجرية ونحن بدورنا لم نتفاجئ من هذه التهديدات التي تأتي إستكمالاً لسلسلة التهديدات العنصرية التي دأب عليها قادة الاحتلال طوال أكثر من نصف قرن كما وتأتى هذه التهديدات في إطار المزايدات الإنتخابية بين مختلف الأحزاب الصهيونية، أما نحن من ناحيتنا لم ترتقد أقدامنا خوفاً من هذه التهديدات الغبية، لأننا أولاً معتادون على هذه المعركة الطويلة مع السجان الصهيوني منذ أكثر من نصف قرن ولأننا ثانياً معتادون على إسترجاع حقوقنا التي يجري سلبها بل ومراقبة المزيد من الإنجازات ولأننا ثالثاً نحيا حالة دائمة من التحدي ومقارعة السجان وأدواته ووسائله التي تهدف إلى سلب إمكانياتنا وتجريدنا من الإنتماء الوطني ولأننا رابعاً نعرف أن آردان شخصية رخيصة وتافهة تسعى إلى حظر بعض الأصوات الإنتخابية في ظل حالة الهستيريا السائدة في دولة الكيان، ولا نملك إلا أن نقول لآردان لن نرضخ لهذه التهديدات وسنواجه أي إجراءات أو سياسة تستهدف حقوقنا وإذا عجزت عن إدراك قواعد الصراع في السجون عليك أن تلجأ إلى ضباط مصلحة السجون وسيكون بمقدورهم أن يُفهموك ما استعصى عليك فهمه وإذا أذعنت مصلحة السجون لقدراتك أو لقراراتك الغبية فإن المواجهة قادمة لا محال فنحن نملك الكثير من الوسائل ونختزل العديد من التجارب ما يؤهلنا أن نربك مصلحة السجون ونشوش على كامل إجراءاتها اليومية وعندها سندخل مرحلة جديدة عنوانها التمرد وعدم الإستقرار في كافة قلاع الأسر.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
منظمة فرع السجون - اللجنة الإعلامية والثقافية
