خاص مركز حنظلة

لا يختلف اثنان من أبناء شعبنا على طبيعة هذا الكيان الصهيوني وما انتجت من مؤسسات انه فاشي وليس هناك حدود لانتهاكاته ضد كل ما له صلة بفلسطين وخاصة الإنسان، إن تجربة الرفيق والأسير أحمد زهران لهي خير دليل على ذلك حيث انه احتج على اعتقاله الإداري وذلك بما يملك من جسد وقرّر الإضراب المفتوح عن الطعام وينهي اليوم يومه ال (101) في خطوته البطولية هذه ضد ما وقع عليه من ظلم دون تقديم أي تهمة بحقه وفي نفس الوقت يرى مسؤولين هذه المؤسسات الحالة الصحية وتراجعها للأسير دون تحريك ساكن ودون تجاوب بل الأكثر من ذلك فإن الأسير أحمد زهران أمضى ال(101) يوم وهم يمارسون عليه شتى أنواع الضغط للتراجع عن خطوته وليس أقلها التنقلات المستمرة ومثوله أمام المحاكم في هذا الوضع الصحي الذي أفقده عشرات الكيلوات لشق طريق الموت من أجل الحياة لكن رغم حجم التضحية حتمًا سيكون للرفيق النصر والتحرر وعلينا أن نكون مساندين لكل مساحات الوطن لهؤلاء الأبطال الذين يقعون تحت ظلم الكيان الصهيوني الذي لا يعرف معنى للإنسانية.