سلمت مخابرات الاحتلال ظهر اليوم الشاب المقدسي عدي سنقرط قرارا يقضي بإبعاده عن مدينة القدس لمدة 6 أشهر.

وبقرار ابعاد الشاب عن القدس بشقيها الغربي والشرقي، تحولت حياته الى سجن حيث تسلم الشاب سنقرط الخميس الماضي قرارا يقضي بمنعه من دخول الضفة الغربية والسفر خارج البلاد لمدة 6 أشهر، واليوم سيبحث عن مأوى ومكان له ولزوجته وطفليه.

وأوضحت مراسلة وكالة معا أن سلطات الاحتلال أفرجت الخميس الماضي عن الشاب عدي سنقرط بعد 32 قضاها في زنازين الاحتلال، وفرضت عليه عدة شروط قاسية تمثلت بعدم التواصل والحديث مع والده لمدة 11 يوماً، وإبعاده عن منزله في حي رأس العامود/ سلوان لمدة أسبوع، إضافة الى تسليمه قرارات تقضي بمنعه من السفر ودخول الضفة الغربية، وفرضت عليه كذلك دفع كفالة قيمتها 10 الآف شيكل، والتوقيع على كفالات مالية قيمتها 150 الف شيكل.

وكما ستقوم مخابرات الاحتلال يوم الخميس الماضي بتسليم الشاب عدي قائمة بأسماء يمنع التواصل معها لمدة 6 أشهر.

يشار أن قوات الاحتلال وخلال فترة اعتقال الشاب عدي اعتقلت كذلك والده ومكث الاخير في زنازين المسكوبية لمدة أسبوعين، كما استدعت زوجته للتحقيق واحتجزتها عدة ساعات.

والشاب عدي سنقرط هو أسير محرر قضى في سجون الاحتلال أكثر من عامين، وبدأت سلطات الاحتلال منذ عام 2008 بإبعاده عن المسجد الأقصى والقدس القديمة لفترات متفاوتة وصلت ل 5 سنوات، وصولا الى قرار بإبعاده عن المدينة.