انخرط الشهيد القائد في حركة القوميين العرب واعتقل أثناء دراسته الجامعية في سوريا، حيث كان يدرس الفلسفة وبعد هزيمة حزيران عام 1967 عمل مع رفاقه في حركة بناء وتركيز منظمات الجبهة الشعبية في منطقة بيت لحم وجنوب الضفة الغربية، واعتقل في نفس العام وحكم عليه بالسجن عشر سنوات قضاها متنقلا في سجون الاحتلال، حيث شكّل مع رفاقه في الرعيل الأول ببناء منظمة الجبهة داخل أسوار السجون وأدى دوراً مفصلياً في البناء الحزبي والفكري بعد تحرره واصل كفاحه ضد الاحتلال، وانتخب في مؤتمرها السادس عضواً للجنة المركزية العامة للجبهة لم ينقطع عن العمل الكفاحي طيلة فترات حياته رغم كبر سنه ووطئه مرضه تميّز بشخصيته القوية المنفتحة على كل الأجيال ووضوح وثبات مواقفه الفكرية والسياسية فضلاً عن صلابته خضع للاعتقال الاداري عدة مرات كان آخرها عام 2003م توفي تحت وطئه المرض بعد أن أمضى حياته بالنضال والتضحيات .