استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجماهير بلدة عزون الأبية الرفيق الأسير المحرر إبراهيم شبيطة والذي قضى 12 عاماً في سجون الاحتلال الصهيوني الغاشم، حيث كان نموذجاً ومثالاً للرفيق العنيد الملتزم طيلة فترة اعتقاله الطويلة وقد عانى خلال تلك الفترة من الحرمان من الزيارات والعقابات المتنوعة من قبل سلطات السجون وإدارتها .
وقد أقامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة قلقيلية وجماهير حاشدة في ساحة مدرسة ذكور عزون الثانوية أمه المئات من أهالي البلدة من كافة فعاليات وقوي العمل الوطني والنسوي والجماهيري، وقد أشرفت على الحفل لجنة الأسير الفلسطيني.
وقدم عريف الحفل والمتحدثين في المهرجان بالنيابة عن القوى الوطنية الأخ أبو غسان والذي اكد على تضامن كل قوى الشعب الفلسطيني مع قضية الاسرى وتبادل المعاناة التي تخوضها البلدة بلدة عزون بسبب همجية الاحتلال وممارساته اليومية واعتداءاته المستمرة ضد البلدة حيث وصل عدد الاسرى 150 اسيراً.
كما حمّل الاحتلال مسؤولية ما يجري من انتهاكات ضد الأسرى، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم دون شرط أو قيد .
كما وتحدث ممثل البلدية نائب رئيس بلدية عزون السيد عماد شبيطة في كلمته حول ضرورة توسيع المشاركة الجماهيرية في الانتصار لقضية الاسرى القضية الوطنية الحساسة كما طالب بتكثيف الأنشطة للضغط على المؤسسات للمطالبة بالإفراج عنهم .
كما وهنأ أهالي البلدة وذوي الأسير لتحرره متمنيا الافراج لكافة الاسرى من سجون الاحتلال.
وتلى الحفل كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ألقاها المحامي والأسير المحرر يوسف عبد الحق حيث أكد على أن الجبهة الشعبية ما زالت تشكل صمام الأمان للقضية الوطنية مطالبا قيادة الشعب الفلسطيني بالوقوف أمام رغبات الشعب الفلسطيني والنزول الى الجماهير والوقوف معهم في انتفاضتهم ضد الاحتلال .
كما وهنأ ذوي الشهيد باسل الاعرج بشهادته والتي شكلت مفصلاً في الوعي والفكر والمقاومة وبوصلة للشباب للاقتضاء به ورسالة للقيادة للعودة الى رشدها، والالتفاف حول مطالب الجماهير بإعادة اللحمة الوطنية وانهاء الانقسام .
كما وقدم الأسير المحرر زهران أبو عصبة كلمة ترحيب بالأسير المحرر إبراهيم شبيطة حيث أشار إلى أن قضية الأسرى هي من أولويات العمل الوطني والجماهيري والتي ستبقى جاهزة رغم كل محاولات قمعها .
وفي نهاية الحفل كرمت لجنة الأسير الفلسطيني الأسير إبراهيم شبيطة.
وتخلل الحفل أغاني وطنية جبهاوية مع فرقة المغنى الملتزم علاء أبو صاع .
