مركز حنظلة_فلسطين المحتلة
عبر المحامي اياد مرعشلي، اليوم الاثنين، عن تضامنه مع المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام رفضًا لجريمة الاعتقال الإداري، معتبرًا أنّ معركة الأمعاء الخاوية تشكل نموذجًا فريدًا ومميزًا في الوعي الفلسطيني.
وقال مرعشلي، في رسالة وصلت بوابة الهدف نسخة عنها: "تعجز الكلمات والحروف في الكتابة عن اولئك الشجعان الذين قدموا وضحوا بأعظم وأغلى ما يملكون في الدفاع عن كرامة وعزة الأمة والقضية الفلسطينية والتي هي قضية كل حر وشريف على وجه الأرض، هذه البطولة التي تحلوا بها الأسرى والتي ترفع لهم القبعة عندما واجهوا السجان والنازيين الجدد، فالحديث عن الأسرى ليس مجرد حديث عادي، إنه أكبر من ذلك بكثير".
وأضاف: "فهؤلاء الأسرى الذين تم أسرهم لانهم دافعوا عن الحقيقة والكلمة والأرض واجبروا السجان بالرضوخ لكل مطالبهم وانتزعوا حقوقهم منه رغما عنه ومازالت معركة الأمعاء الخاوية والتي تشكل نموذجًا فريدًا ومميزًا في الوعي الفلسطيني، ترهب الاحتلال لأنه يدرك تماما ما سيحل بصورته "الديمقراطية" الوهمية المزعومة حتى يظهر أمام الرأي العام العالمي على حقيقته الفاشية والعنصرية، هكذا يتم حصار العدو الاسرائيلي الذي يجد نفسه مجبرًا على الرضوخ لمطالب الأسرى ولو بعد حين".
وتابع: "اذا كان الشهداء قد رحلوا بأجسادهم عنا ودفنوا في باطن الارض، فان الأسرى قد غيبوا داخل السجون ونالوا أشد العذاب والحرمان من غاصب أرضهم وسالب حريتهم ...فما من بيت فلسطيني إلا وعانى مرارة الاعتقال وما من فلسطيني الا وجرب ويلات السجن والاعتقال، منهم من تذوق ذلك بجسده، ومنهم من رأى ذلك على جسد غيره من أبناء شعبه وربعه".
وختم بالقول: "أنتم أيها الأسرى ايقونات الحرية الذين افنيتم زهرات شبابكم خلف قضبان السجون من أجل فلسطين ومقدساتها، إن شعبكم ينتظر عودتكم، وحتى تتحقق هذه العودة يرى شعبنا الفلسطيني ان من حقه المطالبة لهؤلاء الأبناء بالمعاملة الكريمة التي يستحقها مناضلو الحرية وفقا للقوانين والمواثيق الدولية".
