غزة-السجون-حنظلة:

يستعد ما يٌقارب الـ 4400 أسير فلسطيني لاستقبال عيد الفطر وهم داخل علب الإسمنت معزولون عن العالم الخارجي ليمضي هذا العيد كالأعياد والمواسم التي سبقته عنوانه وشارته القهر والحرمان من أبسط أشكال الحياة الاجتماعية التي تعطي المواسم شكلها :

ويتوزع هؤلاء الاسرى كالتالي:

*-140 طفلاً.

*-37 أسيرة بينهم النائب الأسيرة خالدة جرار.

*-26 صحافياً.

*-10 من أعضاء في المجلس التشريعي بينهم النائب أحمد سعدات.

*-12ـــــــ 14 أسيراً مريضاً يقيمون بشكل دائم في مشفى سجن الرملة.

*-543 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد.

*-494 أسيراً تتجاوز مُدد محكوميتاهم 20 عاماً.

*-62 أسيراً أمضوا في السجون أكثر من 20 عاماً.

*-450 أسيراً معتقلين إدارياً.

إن مركز حنظلة وهو ينشر هذه التفاصيل عن أعداد الأسرى فإنه يؤكد أن طبيعة الظروف المعقدة التي يحيونها والتي تعصف بهم في ظل حالة الاحتباس السياسي التي تطغى على المشهد الفلسطيني يوجب على الجميع من قوى وفصائل وأحزاب وجماهير شعبية وضع برامج عملية والعمل الدؤوب لإطلاق سراحهم.