غزة-دائرة توثيق حنظلة.

خلال إجتماعاته الدورية عام 1974 قرر المجلس الوطني الفلسطيني إعتماد السابع عشر من نيسان يوماً للأسير الفلسطيني...ومن لحظتها وأبناء شعبنا يتوافدون للسجون زرافات ووحدانا ويحيون هذا اليوم داخل قلاع الأسر وداخلها.

ويحل يوم الأسير هذا العام بينما لا تزال دولة الاحتلال تحتجز في سجونها أكثر من 4500 أسيراً بينهم: 

*-39 أسيرة تُحتجز 37 منهم في سجن الدامون وأسيرتان في سجن هشارون...من بين الأسيرات عضو المجلس التشريعي خالدة جرار.

*-140 قاصراً تقل أعمارهم عن 18 عاماً ويعتقلون في سجون ( عوفر ومجدو والدامون).

*-25 أسيراً مُعتقلين قبل توقيع إتفاقيات أوسلو أبرزهم وليد دقة، إبراهيم أبو مخ، كريم وماهر يونس 

*-62 أسيراً مضى على إعتقالهم أكثر من 20 عاماً.

*-543 أسيراً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مدى الحياة

بينهم القادة كميل أبو حنيش ، عاهد أبو غلمي، ناصر عويس، حمدي قرعان، حسن سلامة وعبد الله البرغوثي.

*-550 أسيراً مريضاً يعانون أوضاعاً صحية صعبة وإهمالاً طبياً ممنهجاً.

*-440 معتقلاً إدارياً موقوفون بلا محاكمة.

*-9 من أعضاء المجلس التشريعي بينهم القائد الوطني أحمد سعدات.

*-وقد إرتقى منذ العام 1967 حتى اللحظة 226 شهيداً من بين الأسرى منهم : 

_75 أسيراً قُتلوا عمداً داخل السجون.

_ 73 أسيراً إستُشهدوا تحت التعذيب كالشهداء إبراهيم الراعي، محمد الخواجا، مصطفى العكاوي وغيرهم.

_71 أسيراً إستشهدوا جراء الإهمال الطبي كالشهداء خليل أبو خديجة وإسحاق مراغة وكمال أبو وعر وغيرهم.

*-حتى اللحظة لا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين سبعة من الأسرى الشهداء في مقابر الأرقام.