غزة-عواصم-حنظلة: 

الأحد 2021/2/7

شهد إسبوع التضامن مع الأمين العام الأسير أحمد سعدات الذي إمتد من 15 حتى 23 يناير الماضي تنظيم سلسلة فعاليات شعبية في عدد كبير من عواصم العالم بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية التاسعة عشر لإختطافه من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

وقد تنوعت هذه الفعاليات بين ندوات وتظاهرات إحتجاج ونصب خيام إعتصام سَلَطت بمجلها الضوء على قضية القائد أبو غسان وأكثر من 4500 أسيرة وأسير يقبعون في سجون الاحتلال.

أول الفعاليات كانت في مدينة باريس حيث نظمت رابطة فلسطين ستنتصر وقفة إحتجاجية وسط المدينة بتاريخ 2021/1/2 وزعت خلالها بيانات مُساندة للأسرى ثم أتبعتها بزيارة للمناضل الأممي جورج عبد الله في سجن لانميزان ونشرت ملصقات مُساندة للقائد سعدات في مدن مرسيليا وتولوز وليون.

وفي برلين نظمت شبكة صامدون مسيرة جماهيرية بتاريخ 201/1/10 تكريما للثائرة الألمانية روزا لوكسمبورغ وللمطالبة بالإفراج عن القائدين سعدات وعبد الله ، بعدها بسبعة أيام نشرت جداريات في ذات المدينة سلطت الضوء على قضية الأسرى ليمتد هذا النشاط خلال الأيام التالية إلى مُدن ألمانية أخرى كماغدوبرغ وسلدروف وهامبورغ وغيرها من المدن.

أما في السويد والدنمارك وبلجيكا فقد نشرت صامدون صور القائد سعدات في مدينة ستوكهولم ،ونوتبيرغ ورفعت شعارات مُنددة بالإمبريالية العالمية ، في حين نظم المتضامنون وقفة احتجاجية قبالة سفارة العدو الصهيوني في ستوكهولم ووزعوا مُلصقات تُطالب بإطلاق سراح القائد أحمد سعدات.

وإمتد النشاط إلى هولندا وإيطاليا نظمت شبكة صامدون ومنظمات يسارية تظاهرات منددة بالسياسات الأمريكية والصهوينة والإمبريالية العالمية في مدن أمستردام وميلانو ورسموا جداريات بذات المعنى في روما وفال سوسا.

وخلال الأسبوع ذاته نشر مناضلون يساريون صوراً للقائد سعدات في مختلف أرجاء البلاد ، ليتكرر ذات للمشهد في تركيا وتونس.

بينما خاض ثوار من منظمة العمل الإيرلندي المناهضة للإمبريالية إضراباً عن الطعام بدءً من منتصف يناير ولمدة إسبوع إسناداً للأسرى الفلسطينين.

وقد شهدت كلاً من بريطانيا وكندا واليونان خلال إسبوع التضامن تظاهرات وندوات وتوزيع مُلصقات مساندة للشعب الفلسطيني وحركته الوطنية الأسيرة وفي مقدمتها القائد أحمد سعدات.

وقد رافق إسبوع التضامن الدولي مع القائد سعدات وقفات إحتجاجية نظمتها الجبهة الشعبية قبالة مقر اللجنة الدولية الأحمر بمدينة غزة.