الاحتجاجات مستمرة رفضاً لسياسة الإهمال الطبي

منظمة الجبهة بالسجون: اعتباراً من 15 نوفمبر سيرسل اسيران يومياً للعيادة ونضالنا مستمر لزيادة العدد

الإهمال الطبي
المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

أفادت منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال، إلى أنه اعتباراً من 15 نوفمبر سيرسل أسيران باليوم إلى عيادة السجون للفحص الطبي، وفق اتفاق جرى ما بين الأسرى وإدارة مصلحة السجون.

وأكد المصدر أن هذا الاتفاق جاء بعد الاحتجاجات الأخيرة التي خاضها الأسرى في مختلف السجون، رفضاً لسياسة الإهمال الطبي التي تمارسها مصلحة السجون بحق الأسرى، والتي من بينها ارسال اسير مريض واحد فقط يومياً إلى العيادة للفحص الطبي، وهذا السياسة تسببت في تفاقم معاناة المئات من الأسرى المرضى، الذين ينتظرون دورهم في الفحص الطبي، أو إجراء عمليات جراحية.

وشدد المصدر أن نضال الأسرى في سجون الاحتلال سيتواصل من أجل زيادة أعداد الأسرى المرضى الذين سيرسلون إلى  عيادة السجون للفحص الطبي، وصولاً إلى الغاء هذا القرار الاجرامي، واستيعاب العيادة لكل الحالات المرضية الطارئة، وهذا بحاجة إلى مواصلة النضال والاحتجاج، والدعم والاسناد الخارجي لإجبار مصلحة السجون على الاستجابة لمطالب الأسرى، خاصة بعد استشهاد العديد من الأسرى المرضى في الأشهر الأخيرة نتيجة سياسة الإهمال الطبي، وطريقة تعامل إدارة مصلحة السجون معهم.

من جهة أخرى، أفاد مصدر في منظمة فرع الجبهة الشعبية في سجن عوفر إلى تهديد ما تُسمى إدارة مصلحة السجون للأسرى بسحب المطبخ منهم، ونقله إلى سجن الأمنيين، على أن تقوم هيه بإحضار الطعام لهم، وذلك كجزء من الممارسات القمعية والعقاب الجماعي بحق الأسرى، بسبب احتجاجاتهم المتواصلة ضد الإدارة وخصوصاً ضد سياسة الإهمال الطبي.

تجدر الإشارة، إلى أنه إن نفذت مصلحة السجون وعيدها بسحب المطبخ من الأسرى، يعني وصول كميات محدودة من الطعام إلى الأسرى، أو اقتصارها على أنواع معينة وحرمانهم من أخرى، ويمكن أن يكون الطعام غير صالح للاستخدام الآدمي.