صرخت بصوت عال يا ناس يا عالم يا أمم متحده يا قياده اخوي بلال بخطر

ما أن وصل نبأ تأجيل جلسة المحكمة الصهيونية  لشقيقها البطل بلال  وسمعت أن السبب ملف طبي ..حتى بدا  الغضب يا عالم.. اخوي بخطر اخوي بموت بدي اخوي حر يمشي ما بدي إياه يموت..  بدهم يقتلوا بلال..  أنقذوا بلال.

نازك الكايد من الصباح الباكر وحتى مغيب الشمس لا تفارق خيمة الحرية.. وان غادرت تغادر لفعالية.. أو نشاط ببيتهم بعصيره الشمالية..  منذ اليوم الأول أعلنت  رفضها الصمت وأعلنت أن بلال يستحق من الجميع الكل الوطني.. أن يقف  وكيف لا وهي التي زينت ملابسه  بيوم الإفراج تحدثني  قائله اشترينا له كل ما طلب  عطرنا ملابسه وأخدنا معنا العطر إلى حاجز مجدو لننتقل إلى حاجز الجلمه  ومابين حاجز احتلالي وأخر طال الانتظار ويدمع القلب حزنا وألماً وقهراً حين وردنا خبر أن بلال لن يفرج عنه بلال سيبقى أسيراً ولستة أشهر لم نحتمل قسوة الخبر  لإدراكنا أن بلال لن يصمت ولن يقبل الهزيمة بلال سيقاوم ويواصل نضاله وفعلا ابتدأت معركة بلال نيابة عن الاسرى عامه  بلال نعرفه عنيدا لا يقبل الرضوخ.

تضيف بدمع قائله.. نعم بلال انتصر عليهم.. برفضه الاعتقال ورفضه الإداري وتقديم جلسة المحكمة  حققه بلال ومن وقف معه ولطن انه اخوي نور العيون أخشى عليه  بلال  بحاجه إلى الحرية وقرار تأجيل المحكمة يعني القتل البطيء المتعمد لبلال

أنهت صرختها بدي اخوي بلال عايش ما بدي اخوي جثه..