مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

هنّأ نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين الرفيق جميل مزهر، اليوم الثلاثاء، شيخ المعتقلين الأسير القائد فؤاد الشوبكي "أبو حازم"، وذلك بمناسبة تحرّره بعد قضائه 17 عامًا في سجون الاحتلال بعد اختطافه في الرابع عشر من آذار عام 2006 إلى جانب الأمين العام للجبهة الشعبيّة الرفيق القائد أحمد سعدات ورفاقه أبطال عملية السابع عشر من أكتوبر خلال اقتحام سجن أريحا.

وقدّم الرفيق جميل مزهر خلال اتصالٍ هاتفي مع المحرّر الشوبكي، التهنئة باسم الأمين العام والمكتب السياسي واللجنة المركزيّة وجميع أعضاء الجبهة الشعبيّة إلى المناضل الشوبكي بالإفراج عنه من سجون الاحتلال، متمنيًا الحريّة إلى جميع الأسرى الذين قدّموا وما زالوا يقدّمون كل غالٍ ونفيس وزهرة أعمارهم في سبيل حريّة فلسطين ونصرة قضيتها العادلة.

واستذكر الرفيق مزهر خلال الاتصال، العلاقة القويّة التي ربطت وما زالت المُحرّر الشوبكي بالقائد أحمد سعدات "أبو غسّان" أمين عام الجبهة الشعبيّة، داخل وخارج المعتقلات الصهيونيّة على مدار سنوات النضال والمقاومة.

وعبَّر مزهر عن فخره بجميع المناضلين الأبطال الذين ضحّوا من أجل فلسطين وقضوا سنوات طويلة داخل المعتقلات الصهيونيّة، ودافعوا وهم داخل قلاع الأسر عن قضيتهم الوطنيّة بروحٍ وحدويّة ردًا على جرائم الاحتلال وصدًا للرواية الصهيونيّة الزائفة.

من جهته، أثنى المُحرّر الشوبكي على اتصال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة جميل مزهر، مُؤكدًا أنّه تربطه علاقة وطنيّة وثيقة بالجبهة الشعبيّة منذ بداياتها، معبرًا عن افتخاره بأنّه عايش الحكيم المُؤسّس جورج حبش وجميع المناضلين في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين على مدار سنوات الثورة الفلسطينيّة.