*-إن تسجيل 18 إصابة بفايروس كورونا داخل قسم واحد من أقسام سجن النقب يُؤكد أن السجون بشكل عام وسجن النقب على وجه التحديد باتت بؤراً وبائية نشطة وخطرة.
*-الاستهتار المُتعمد من قبل مصلحة السجون بحياة الأسرى وفر ويوفر بيئة خصبة لإنتشار فايروس كورونا وغيره من الأوبئة التي باتت أجساد الأسرى مرتعاً لها.
*-الأسرى المرضى وكبار السن اليوم باتوا في عين العاصفة ومركز الخطر في ظل تفشي الوباء وحرمانهم من الرعاية الطبية والمستلزمات الوقائية.
*-يجب على المؤسسات الحقوقية المحلية والمراكز المعنية بقضايا الأسرى مُغادرة دائرة ردات الفعل والتعليق على الأخبار صوب صناعة الحدث المُساند للأسرى بشكل جدي.
*-إن المتتبع لحالة الضغط الواسعة التي تُمارسها عائلات الجنود الصهاينة المأسورين في غزة يستنتج دون جهد أن كل الحراك الوطني تجاه قضية أسرانا لا زال مشوباً بالقصور ويحتاج إلى عملية أكثر مع عدم الخلط بين قضية أسرى حرية وجنود غزاة أسروا وهم يقترفون جرائم حرب.
*-إن أسرى الحرية اليوم وهم يضغطون على جراحهم فإنهم وبصوت واحد يصرخون لقد مللنا من التضامن اللفظي والنضال الحنجوري الذي لن يكسر قيداً ولن يُحرر وطنا.
