أحيى أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ذكرى النكسة في عدة سجون منها (الرامون، ونفحة، والنقب، ومجدو) حيث استمرت الفعاليات مدة ثلاثة أيام تضمنت جلسات حوارية وندوات وجلسات ثقافية.
وأفاد مصدر من الأسرى لمركز حنظلة بأن مخرجات النقاشات ستصاغ في ورقة تحدد أبرز المهام للمرحلة القادمة لمواجهة مخططات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية ولا سيما ما يسمى بصفقة القرن.
وقد شارك في فعاليات النكسة مختلف الهيئات الحزبية داخل السجون، أكدوا من خلالها على أهمية مسيرات العودة في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية خاصة مخرجات الملف الفلسطيني على المستوى الدولي بالسنوات الأخيرة نتيجة انشغال العالم في ملفات أخرى.
وبهذا السياق وجه رفاق الجبهة في سجون الاحتلال رسالة تحية وفخر للعطاء والتضحية التي لا ينضب في قطاع غزة بعين ان مسيرة استمرار العودة ومشروع كافة قطاعات شعبنا في هذه المسيرة في كافة أماكن التواجد الشعب الفلسطيني لا سيما في الضفة .
تجدر الإشارة، أن الأسرى الفلسطينيين غالبا ما يحيون المناسبات الوطنية على مدار عقود تبلور الحركة الأسيرة، لكن الجديد هو إقرار مخرجات النقاشات إلى آليات عمل نضالية على الأرض والاستفادة منها خارج الأسر في الفعاليات والأنشطة، وهذا تأكيد على دور الأسرى في صياغة المواقف الاستراتيجيات الوطنية
