قالت الأسيرة المحررة أمال أحمد السعدة من حلحول إن الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال يعانين من أوضاع معيشية وحياتية صعبة للغاية.

وأضافت السعدة خلال حديثها لإذاعة صوت الأسرى أن مطلب الأسيرات الوحيد هو الحرية، مشيرة إلى دعمهن للمقاومة حتى تحقيق النصر وتحرير فلسطين والقدس من الاحتلال.

وكانت سلطات الاحتلال أفرجت أمس عن الأسيرة السعدة بعد قضائها فترة حكمها البالغة 14 شهرا بتهمة محاولة تهريب شريحة جوال لشقيقها الأسير محمد السعدة، المعتقل في سجون الاحتلال منذ عام 2005، ويقضي حكما بالسجن 17 عاما، كما فرضت عليه محكمة الاحتلال حكمًا إضافيا بالسجن عام ونصف.

وأوضحت السعدة أن سلطات الاحتلال اعتقلتها في 18 من نوفمبر عام 2011، وأمضت 12 يوما داخل سجن "إيشل" ثم حولت إلى الحبس المنزلي في النقب لمدة ثمانية شهور، وصدر عليها الحكم في 16 من حزيران عام 2015، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 15 ألف شيكل.

وفي سياق متصل، أشارت المحررة إلى أن سلطات الاحتلال تتعمد التشويش على بث إذاعة صوت الأسرى، كي لا يتمكن الأسرى من متابعتها.