الأسير منذر مفلح

الأسير منذر مفلح

منذر مفلح أو منذر خلف...تذكروا هذا الأسم جيداً فقطعاً ستبحثون عن صاحبه كثيراً ويضنيكم السير حتى بلوغه في بيته بقرية بيت دجن القريبة من نابلس،، قد يبدو هذا السيناريو طوباوي وبعيد المنال أو يحتاج المزيد من الوقت والدم لتحقيقه ولكنه سيتحقق على كل حال،، سيَحُل علينا صباح يوم موعود إسمه عيد النصر والتحرير حينها سيهرع الصحافيون والنشطاء والفضوليون على حد سواء صوب من صنعوا هذا العيد لإلتقاط صورة أو الحصول على تصريح وسيكون منذر على رأس من يشتكون من الزحام والأضواء التي يمقُتها.

فمنذر الصحافي اللبيب والكاتب الأريب لا زال رغم سنوات سجنه الطوال وما تخللها من آلام وصعوبات ونجاح حملته للدنيا كتاباته........... لازال زاهداً في البروتوكول والتشريف متقشفاً تقشف الثورين الأقحاح.

*-وُلِد منذر في قرية بيت دجن شرق مدينة نابلس عام 1977.

*-إلتحق بالعمل الطُلابي آواخر ثمانينات القرن الماضي ، بعدها بسنوات حاز عضوية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعُرِف واحداً من أبرز نُشطائها في الريف النابلسي.

*-عام 1995 اعتقلته قوات الاحتلال وأخضعته لتحقيق عنيف قبل أن تُطلق سراحه.

*-حاصل على بكالوريوس الإعلام وإدارة الأعمال من جامعة النجاح الوطنية.

*-كان من الكوادر الأولى التي إلتحقت بكتائب الشهيد أبو علي مصطفى مع إنطلاق إنتفاضة الأقصى وساهم على إمتداد السنوات الثلاث التالية في نشاطها الكفاحي شمال الضفة.

*-اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 2003/9/4 بعد مطاردة قاسية إستمرت عاماً بأكمله.

*-منذ إعتقاله وطيلة مائة يوم تعرض خلف لتحقيق عنيف إختُتِم بإصدار حكم بسجنه لثلاثين عاماً.

*-خلال سنوات سجنه الطويلة شارك في معارك الإضراب عن الطعام خلال الأعوام 2004 ، 2006 ، 2011 ، 2012 ، وخلال العام 2016 كان من قادة الإضراب الإسنادي للأسير بلال كايد الذي رفض الاحتلال الإفراج عنه رغم إنتهاء مُدة محكوميته وقد إنتهى الإضراب في حينه بإنتصار إرادة الأسير بلال كايد ورفاقه.

*-على إمتداد سنوات سجنه أثرى منذر خلف المشهد الثقافي في السجون وزود المكتبة العربية بدراسات سياسية صدرت تحت عناوين ( رهاب إسرائيل من الهوية الإسرائيلية، ما العمل، الكارثة والنكبة، وصدر له حديثاً رواية حملت تحت عنوان الخرزة).

*- بتاريخ 2020/12/17 حولتهُ المخابرات الصهيونية من سجن ريمون إلى مركز تحقيق المسكوبية ، وبتاريخ 2021/1/3 نُقل من المسكوبية إلى مركز تحقيق بيتاح تكفا وظَل فيه حتى صباح 2021/1/18 حيث نُقِل إلى معبار سجن الرملة وهناك بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام إحتجاجاً على التنكيل المستمر الذي يتعرض له والذي كان آخره إعادته للتحقيق بعد 17 عاماً على اعتقاله ومن ثم عزله في معبار سجن الرملة.