الأسير وليد دقة

الأسير وليد دقة

الأسير وليد دقة

البلد:مدينة باقة الغربية.

اعتقل يوم 25/3/1986.

تاريخ الميلاد: 18/7/1961

عقد قرانه داخل سجن عسقلان على سناء سلامة من مدينة الطيرة عام 1999.

 

حكم بالسجن المؤبد مدى الحياةبعد إدانته ورفاقه إبراهيم ورشدي أبو مخ وإبراهيم بيادسة بالعضوية في خلية نفذت عملية خطف وقتل الجندي الإسرائيلي "موشي تمام فيالعام" 1984.

 

لا يزال في سجنه منذ أكثر من 24 عاماً حيث دخل في عامه الخامس والعشرون، وقد رفضت الاحتلال الإفراج عنه بعمليات تبادل الأسرى التي جرت بعد اعتقاله،كما ورفضت أي حديث عنه وعن أسرى الداخل الفلسطيني من قبل المفاوض الفلسطيني وبالتالي تجاوزته افراجات العملية السلمية،كما ورفض الاحتلال تحديد حكم المؤبد له وأبقته حكما مدى الحياة مما يعني أن حكمه هو 99 عاما ويوما واحدا، بادعاء أنه يشكل خطراً على أمن الكيان.

 

في عام 2006 قدم وليد طلبا إلى رئيس هيئة أركان الجيش في حينه "دان حالوتس"، ضد الحكم الذي صدر بحقه في المحكمة العسكرية في اللد، وقد ادعى حالوتس أنه اطلع على كافة جوانب الملف، وقرر رفض تحديد عقوبة السجن المؤبد، بعد هذا القرار توجه وليد باستئناف إلى المحكمة العليا ضد قرار حالوتس، وتأجل صدور القرار في العليا عدة مرات، حتى 7/10/2008، حيث قررت المحكمة استنادا إلى رفض حالوتس، أن ترفض الاستئناف بدورها، واقترحت رئيسة المحكمة في حينه دوريت بينيش على محامي الأسير دقة سحب الاستئناف، وذلك حتى لا يصدر قرار برفضه ولكي تبقى الفرصة القضائية متاحة لتقديمه في ظروف مغايرة.

 

طالب دقة من سلطات السجون السماح له بإنجاب الأطفال منذ عام 2004 إلاّ أن سلطات السجون رفضت ذلك بحجة أنه مصنف أمنيًا وأن لقاء زوجته عن قرب سيشكل ضررًا على أمن الدولة، وفي تموز 7/2008 التمس إلى المحكمّة في مدينة الناصرة لإلغاء قرار سلطة السجن، والسماح له بإنجاب الأطفال إلا أن المحكمة المركزية رفضت التماسه بتاريخ 21/9/2009 فتقدم بعد هذا الرفض بالتماس إلى المحكمة العليا في مدينة القدس وحتى الآن لم ترد المحكمة العليا على التماسه.

 

تعرّف على زوجته عام 1996،حيث زارته في سجنه لتكتب عن الأسرى ومعاناتهم كونها كانت تكتب لصحيفة الصبّار والتي تصدر في مدينة يافا، عقدا قرانهما في يوم 10/8/1999 وقد تقدما بطلب لعقد القرآن في السجن وأن يسمحوا لعائلتيهما إضافة لاثنين وعشرين أسيرا ـ من أصدقاء وليد ـ في المشاركة وأيضاً السماح بالتصوير، فيديو وصور عادية، والسماح بسماع موسيقى كأي عقد قرآن عادي.

 

في البداية رفضت إدارة السجون كل طلباتهما ولكنها بعد ذلك وافقت على كل الطلبات باستثناء السماح لـ 9 أسرى فقط بالمشاركة وليس 22 كما طلب وليد. وفعلاً تم عقد القرآن داخل السجن والذي شكل سابقة في تاريخ الحركة الأسيرة كلها.

 

ويعد وليد من الأسرى القلائل الذين اكتسبوا خبرات واسعة في القضايا التنظيمية والاعتقالية والحياة الأسيرة، ويمتلك قدرات ثقافية عالية وقد واصل تحصيله الاكاديمي في المعتقل، وحصل على شهادة الماجستير في العلوم السياسية، وشارك وليد وقاد الكثير من المعارك النضالية التي خاضتها الحركة الأسيرة دفاعاً، عن منجزاتها ومكتسباتها.

 

وفي ضوء التطورات السياسية الحاصلة على الساحة الفلسطينية، وتحديداً ما بعد مرحلة أوسلو، وما أفرزه من وقائع سياسية جديدة، اختار وليد أن يكون عضواً في التجمع الوطني الديمقراطي، وقد انتخب غيابياً عضواً في اللجنة المركزية للتجمع في حينه، ويعتبر وليد من الكتاب المتمرسين في المقالة السياسية ومن محبي المطالعة والرياضة.