بيان رقم(11) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

|بيان رقم 11| نداء القائد سعدات/ المعركة مستمرة حتى تحقيق الحرية للرفيق بلال

المصدر / منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

بيان رقم(11) صادر عن قيادة منظمة فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال

نداء القائد سعدات/ المعركة مستمرة حتى تحقيق الحرية للرفيق بلال 

جماهير شعبنا المناضلة،،،

يُسطر الأسير القائد بلال كايد في إضرابه المفتوح عن الطعام الذي يدخل يومه السابع والأربعين على التوالي أروع معاني الفخار والاعتزاز رغم الألم والمعاناة والحالة الصحية المتدهورة، مصمماً أن يهزم عتاة الإجرام والقتل والإرهاب، وأن يضرب قريباً موعداً مع الحرية. كما وتشتد حملة القمع الصهيوني ضد أسرى الجبهة الذين يخوضون المعركة إسناداً لرفيقهم كايد، مؤكدين أنه مهما اتخذت تعددت وتنوعت أشكال وصنوف الإرهاب والممارسات الممنهجة من مصلحة السجون بحقهم، فإنها لن تستطيع أن توقف زحفهم نحو الانتصار في هذه المعركة، وتحقيق الحرية لبلال.
جماهير شعبنا الصامدة،،
كنا قد حذرنا وما زلنا مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال بأن استمرار اختطاف الرفيق بلال كايد بعد تحويله للاعتقال الإداري، ووجوده الآن في المستشفى في ظروف صعبة، ستقابل من أسرى الجبهة بإجراءات تصعيدية، سيخوضوها جميعاً بدءاً من قياداتها حتى أصغر شبل أسير في السجون، معاهدين رفيقهم كايد أنهم لن يكترثوا لا بالنقل ولا بالعزل ولا بالإجراءات والعقوبات والممارسات بحقهم، ومؤكدين أنهم في صراعهم مع الزمن لتحقيق الحرية لرفيقهم، وفي ظل معركتهم المستمرة مع مصلحة السجون، فقد نجحوا في زعزعة الاستقرار لدى مصلحة السجون، والذي لمسناه في حالة العجز والفشل في مواجهة هذه المعركة رغم محاولاتها ممارسة كل اشكال العقوبات وصنوف العذاب بحق أسرى الجبهة، والذين يسيرون نحو فصل ختام لهذه المعركة التي يخطون فيها ملحمة جديدة تعلن انتصار الكف على المخرز، وسلاح الإرادة والتصميم على البطش والإرهاب.
إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال انطلاقاً من ذلك، وتصعيداً في معركة حرية رفيقنا كايد نؤكد على التالي:

1)    بمسئولية عالية، وبموقف عهدناه منه قرر الأمين العام الرفيق أحمد سعدات خوض الإضراب عن الطعام اعتباراً من اليوم الأحد، مجسداً في قراره الاستراتيجي هذا سمة القائد المثال الذي يتقدم الصفوف، ويقرر خوض المعركة جنبا ًإلى جنب مع رفاقه الجنود، قائداً لا يترك جنوده دون أن يشاركهم المعركة، موجهاً في خطوته هذه نداءً بأن المعركة مستمرة حتى تنسم الرفيق بلال عبق الحرية.  
2)    انضمام كوكبة جديدة من قيادة الجبهة أبرزهم القائد عاهد أبو غلمى، ودفعة جديدة من أسرى الجبهة في ريمون وعوفر إلى الإضراب المفتوح عن الطعام.
3)    إن خطوة إعلان الأمين العام الإضراب عن الطعام، ومعه ثلة من قيادة الجبهة بمثابة خطوة تصعيدية جديدة، تحمل عدة رسائل أهمها للاحتلال بألا يتمادى في احتجازه للرفيق بلال كايد والذي تدهورت صحته في الساعات الأخيرة، وأنهم جميعاً مصممون على خوض هذه المعركة وتصعيدها بشكل تدريجي وصولاً للإضراب الاستراتيجي الشامل الذي يخوضه أسرى الجبهة جميعاً في كافة السجون. كما وأنها تحمل رسالة أخرى لجماهير شعبنا وأحرار العالم بضرورة استمرار الضغط على كافة الصعد من أجل الضغط لاطلاق سراح بلال، ولفضح ممارسات الاحتلال بحق الأسرى، وخصوصاً في سياسة الاعتقال الإداري  التي يمارسها بحق مئات الأسرى.
جماهير شعبنا..
نخوض معركتنا معكم وبكم، مصممين ألا نتراجع وألا نضعف، مؤكدين أن إرهاب مصلحة السجون وإجراءاته الفاشية لن تزيدنا إلا تصميماً وإصراراً على تحقيق الحرية لرفيقنا بلال كايد

الحرية للأسرى وإننا حتماً لمنتصرون

قيادة منظمة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال
31/7/2016