أُم ثائر الطيطي تمنعُ من زيارةِ أبنها في يوم الأم.

10409732_10205969810940749_8543007479892085528_n
المصدر / مركز حنظلة للأسرى والمحررين

سامح الطيطي - بينما يذهب جميع الأبناء في هذا اليومَ لزيارة أُمهاتهم في يوم الأم مصطحبينَ معهم باقاتٍ من الورود وغيرها من الهدايا ، إلا أنَّ أُم ثائر ذهبت إلى زيارة أبنها هشام في هذا اليوم حاملةً معها بضعاً من الملابس اللازمة له ، ولكنَّ هذه الزيارة تُمنَع لأسبابٍ أمنية . حيث منعت قوات الإحتلال أم ثائر الطيطي زيارة أبنها في سجن النقب في مناسبة يوم الأم ، وذلك لأسبابٍ أمنية على حد قولهم ، وذلكَ بعد وصولها إلى سجنِ النقب . حيثُ قالت أم ثائر ، أنَّ إدارة سجنِ النقب منعتها من زيارة نجلها هشام المعتقل منذ عام 2012 ، وذلك لحججٍ أمنية وضعها الإحتلال للتنكيل بحقها في يوم الأم ، والذي يعتبرُ من ضمن السياسات الإسرائيلية التي تسعى للتنكيل وسلب أبسط حقوق هذا الشعب . وذكرت أيضاً ، أنه تمَّ رفع العقاب عنها منذ ما يقارب الشهرِ بعدما وضعت ملابساً لأحد عوائل الأسرى كان بحوزتها بالوناً ممزوجاً بالعطر من أحتياجات الأسرى داخل غرف السجن ، وعلى أثر ذلك تم منعها من زيارة أبناءها هشام وشامخ الأسير المحرر لما يقارب الشهرين ، وخضعت للتحقيقِ والحجز لما يقارب الست ساعات ، حتى أُفرجَ عنها بعد تضارب في المعلومات بينها وبين العائلة التي أعطتها الملابس . وهذا ذكر أبنها عبدالقادر الطيطي ، أنَّ والدته لم تكن تعلم بأمرِ العطر الموجود بين الملابس ، وقدمت المساعدة بناءاً على كلامٍ من أبنها شامخ داخل السجن بأن يتم وضع الملابس على أسمه ، وعلى أثر ذلك تم منعها من الزيارة . وأردفَ قائلاً أن والدته ذهبت في ساعات الفجر من يوم الأثنين لزيارة أبنها حتى فوجئت بعد وصولها السجن في قرار منعها من الزيارة بسبب العقاب المفروض عليها ، علما بأنها زارت هشام في المرات السابقة التي تبعت قرار المنع ، وأنّ منعها في هذه المناسبة يأتي فقط من أجل التنكيل بحق الأسرى من رؤية أمهاتهم في هذا اليوم ، والذي يعوض جزءاً حقوقهم التي سلبها الإحتلال . ويذكر أن هشام الطيطي معتقل منذ عام 2012 والذي لم يتبقى على تحرره سوى أشهر قليلة ، بحيث يكون أمضى محكوميته البالغة 4سنوات .