الشعبية تحمّل السلطة وخارجيتها وسفارتها مسئولية اغتيال الرفيق عمر النايف

المصدر / الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - لجنة الأسرى

تصريح صحفي

صادر عن لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة

الشعبية تحمّل السلطة وخارجيتها وسفارتها مسئولية اغتيال الرفيق عمر النايف

تلقينا ببالغ الحزن والأسى وبمشاعر ممتزجة بالغضب ومزيداً من الإصرار على مقاومة هذا الاحتلال ومواجهته في كل ميادين النضال نبأ استشهاد الرفيق القائد والأسير المحرر عمر زايد النايف على يد مجموعة من الموساد الصهيوني وبمشاركة من اذناب الاحتلال الخونة والعملاء.

ان اغتيال الشهيد عمر النايف الذي تم ذبحه بالسكاكين والادوات الحادة داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا دون وجود أي علامات خلع او كسر في ابواب السفارة يقطع الشك باليقين دون أي مواربة عن دور التخاذل بل والتواطؤ من قبل طاقم هذه السفارة في عملية الاغتيال. واننا في هذا السياق اذ نحمل قيادة السلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة على هذه الجريمة ممثلة بشكل مباشر برئيس السلطة محمود عباس وسفيرها في بلغاريا ووزير خارجيتها وجهاز المخابرات الفلسطيني المسؤول عن أمن السفارات، ونؤكد على ان هذه الجريمة النكراء لا يجب ان تمر دون عقاب مؤلم وموجع للإحتلال الصهيوني واذنابه، بالإضافة لوضع الأمور في نصابها دون أي خجل فالتنسيق الأمني خيانة والصمت عنه وعن ممارسيه هو مشاركة في ملاحقة المناضلين وتصفيتهم داخل الوطن وخارجه.

ان هذه الجريمة تفتح الباب على مصراعيه في المواجهة مع كل المتخاذلين وتضع ملف السفارات وفسادها على الطاولة فلا مزيد من الصمت ولن ننتظر ان يكون هناك عمر النايف آخر وآخر ولتصمت كل الأبواق التي هاجمتنا عندما حملنا شخص السفير الفلسطيني في بلغاريا المسؤولية المباشرة عن مصير عمر النايف.

 فإننا كنا نحذر من أن يلقى رفيقنا هذا المصير الذي توقعه وتوقعناه منذ اللحظة الأولى في ظل وجود سفير وطاقم للسفارة ومن خلفه وزارة الخارجية الذين كانوا على استعداد لتسليم المطارد والشهيد عمر النايف منذ اللحظة الأولى لولا وجود الضغط الشعبي والرسمي عليهم ووضع الامور امام الرأي العام الفلسطيني والعربي والعالمي مما دفع الجميع للتحرك الخجل تبريراً لذاتهم لا أكثر ولا أقل.

اننا في لجنة الأسرى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين واذ ننعى رفيقنا الأسير والمطارد والشهيد عمر النايف فإننا نؤكد اننا لن نصمت ولن نتردد عن فضح كل المتواطئين في هذه الجريمة النكراء ونعاهد شعبنا الفلسطيني عامة وعائلة المناضلين عائلة الشهيد عمر ان دمائه لن تذهب هدراً بل ستكون وبالاً على هذا الإحتلال واذنابه في كل اماكن تواجده.

لجنة الأسرى

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

قطاع غزة

26/2/2016م