الأسير عدنان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ38 على التوالي

الأسير خضر عدنان.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

يواصل الأسير القيادي خضر عدنان الإضراب عن الطعام لليوم الـ38 على التوالي؛ رفضًا لاعتقاله التعسفي في سجون الاحتلال، حيث يحتجز في مركز تحقيق (الجلمة).

ونقلت ما تُسمى إدارة "مصلحة السجون"، يوم الخميس الماضي الأسير عدنان إلى عيادة "سجن الرملة"، بعد تدهور وضعه الصحيّ.

ومددت محكمة الاحتلال في "سالم"، في الثالث عشر من فبراير الماضي، اعتقال الشيخ عدنان الذي اعتقل في الخامس من ذات الشهر وأعلن إضرابه عن الطعام منذ لحظة اعتقاله الأولى.

ويواجه الأسير عدنان تدهورًا مستمر على وضعه الصحيّ، مع مرور نحو أكثر من شهر على إضرابه، ويرفض إجراء أي نوع من الفحوص الطبيّة، ويعاني من مشاكل صحيّة قبل اعتقاله، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.

وقالت زوجة الشيخ الأسير خضر عدنان، رندة موسى إنّه يعاني أوضاعًا صحية سيئة جدًا، ولا يستطيع الوقوف على السير على قدميه نتيجة استمراره في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم اعتقاله.

وأوضحت بأنّه نُقل إلى مستشفى الرملة لتردي وضعه الصحية واستمرار ما تُسمى إدارة السجون فرض سياستها العنصرية ضده لنيل من عزيمته، حيث أنّه رفض إجراء الفحوصات الطبية، ويؤكد في كل حين استمراه في إضرابه حتى نيل حريته.

يشار إلى أن الشيخ خضر تعرض  للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه ثماني سنوات في سجون الاحتلال، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وخاض خلالها خمس إضراباتٍ عن الطعام، منها أربعة إضرابات رفضًا لاعتقاله الإداريّ.

ويعد الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا سياسة الاعتقال الإداريّ، عبر الإضراب الطعام، فيما تجدر الإشارة إلى أنّه حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصاديّة، وهو متزوّج وأب لتسعة من الأبناء والبنات.