مركز فلسطين: الأسرى يواصلون خطواتهم الاحتجاجية والاحتلال يحاول الالتفاف على مطالبهم

أسرى.jpg

مركز حنظلة_فلسطين المحتلة

أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الأسرى في السجون يواصلون لليوم الـ5 على التوالي خطواتهم الاحتجاجية، ردًا على قرارات المجرم بن غفير بحقهم بينما يحاول الاحتلال الالتفاف على مطالبهم بوعودات فضفاضة.

وأوضح مركز فلسطين أن الأسرى في سجون الاحتلال عازمون على مواصلة خطواتهم الاحتجاجية بشكل موحد وصولا للإضراب المفتوح عن الطعام بعد شهر للدفاع عن مكتسباتهم التي حققوها بالتضحيات على مدار عشرات السنين، وقدموا من أجلها الشهداء، ولن يتراجعوا حتى يتراجع الاحتلال عن عقوباته وإجراءاته التعسفية بحقهم وقد قدموا قائمة بمطالبهم الى إدارة سجون الاحتلال.

وأشار مركز فلسطين الى أن الاحتلال يحاول الالتفاف على مطالب الاسرى الواضحة والمشروعة بوعودات فضفاضة ويراوغ في الحوار خلال الجلسات التي عقدت مع قيادة الحركة الأسيرة ويقدم حلول لا تلبى مطالب الأسرى، وذلك لكسب الوقت لإعطاء فرصة لسياسة الضغط التي يمارسها على الاسرى علها تنجح في ثنيهم عن الاستمرار في خطواتهم الاحتجاجية.

وبين مركز فلسطين أن الاحتلال ومنذ إعلان الأسرى عن البرنامج النضالي الذي أقرته لجنة الطوارئ العليا للأسرى والتي بدأت بالعصيان، يمارس الضغط على الاسرى بفرض المزيد من العقوبات وإجراءات التنكيل بهدف القبول بالأمر الواقع، وتخويفهم وردعهم عن الاستمرار في خطواتهم النضالية التي يخشى الاحتلال من تصاعدها وصولًا الى الاضراب المفتوح. 

حيث قام الاحتلال بقطع الماء الساخن عن بعض السجون، ومنع الزيارات، وفرض تقييد الأسرى خلال الخروج من الأقسام، وسحب الأجهزة الكهربائية من بعض السجون، وإغلاق الكنتينا والمغاسل العامة، وإلغاء وقت الرياضة الصباحية وتقليص مدة الفورة، وتنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل ومصادرة أغراض الاسرى الشخصية، وغيرها من الإجراءات العقابية.

وكشف مدير المركز الباحث رياض الأشقر أن الأسرى يوصلون خطواتهم التصعيدية بشكل منظم ومتدرج وفى نفس الوقت لم يغلقوا باب الحوار مع الاحتلال للوصول الى تفاهمات لإنهاء التوتر بوقف كافة العقوبات التي فرضت عليهم، وعودة الأوضاع الى ما كانت عليه قبل وصول بن غفير لحكومة الاحتلال المتطرفة والبدء بسياسته العدوانية تجاههم.

وأضاف الأشقر ان الاسرى نفذوا أمس الجمعة اعتصام في ساحات السجون بعد صلاة الجمعة، ورفضوا العودة الى الغرف بعد انتهاء الصلاة، كخطوة احتجاجية جديدة ضد إجراءات الاحتلال، كذلك قرروا مضاعفة حالة الاستنفار، والتعبئة في كافة السجون، مع استمرار حالة العصيان وعرقلة الفحص الأمني.

 وكرر الأشقر مطالبته للكل الفلسطيني إلى ضرورة توسيع دائرة الإسناد للأسرى في خطواتهم النضالية حتى لا يستفرد الاحتلال بهم،  ودعم الأسرى في معركتهم ضد حكومة الاحتلال المتطرفة دفاعاً عن حقوقهم و مكتسباتهم المشروعة.