احتجاجًا على استشهاد الأسير سامي العمور

حالة من التوتر الشديد تسود سجن عسقلان

E7A8B8F0-0575-4584-A71B-E2BC43D24F4C.jpeg

أكدَ الاسير المحرر علي الصرافيتي - الناطق باسم مركز حنظلة للأسرى والمحررين خلال لقاء معه عبر إذاعة القدس بأن حالة من التوترالشديد تسود سجن عسقلان بعد إحراق الأسرى أحد مرافق السجن ؛ احتجاجًا على استشهاد الأسير سامي العمور .

وقامت أيضاً إدارة السجن بعزل الأسير أيمن الشرباتي  ، 

 

وأكملَ الصرافيتي بأنَ مساء الأمس، تعرض الأسير الشهيد سامي العمور لوعكة صحية، وبسبب تأخير إدارة مصلحة السجون عن إخراجهمن السجن، أدى ذلك إلى احتكاك بين الأسرى والسجانين، وقد تعرض الأسير القائد جميل العنكوش للضرب المبرح والتنكيل به، بعد أن كانهناك حالة من الاستفزاز من قبل مصلحة السجون وإدارة المخابرات في سجن "رامون" على القائد جميل ، والذي رفض تعامل مصلحةالسجون مع الشهيد سامي العمور من تماطل في إخراجه من العيادة.

 

وأكملَ صباحًا، جاء الخبر المفزع بارتقاء الأسير الشهيد سامي ، هذا ما زاد من حالة التوتر، حيث بدأ الأسرى بالتكبيرات والضرب علىالأبواب، وقد كان هناك بيان من الحركة الأسيرة أعلنت فيه الحداد داخل السجون، وإرجاع وجبات الطعام، وإغلاق كافة الأقسام اليوم . 

 

واستمرت حالة التوتر بعد استفزاز إدارة مصلحة السجون في سجن عسقلان للأسرى، وقد فرغ الأسرى غضبهم في وجه السجان، حيثأحرقوا أحد منافذ السجن، وحتى هذه اللحظة التوتر مستمر، 

 

وفي نفس السياق قال الصرافيتي بأنَ الأوضاع ما زالت كما هي داخل السجون، من تصعيد إلى تصعيد، ولم تقم إدارة مصلحة السجونبما يلزم لتوفير الاحتياجات اللازمة للأسرى المرضى، مع العلم أنه هناك ما يزيد عن ٥٠٠ أسير بحاجة إلى علاج دائم بسبب أمراضهمالمزمنة ، كحالة الأسير الشهيد سامي العمور" . 

 

أما بما يخص حيثيات استشهاد الأسير سامي العمور اليوم، فقد قال الاسير المحرر علي الصرافيتي - الناطق باسم مركز حنظلة للأسرىوالمحررين - : 

" بحدود الساعة الخامسة مساء أمس، شعر الأسير سامي بنغزة في القلب، مع العلم أنه من أصحاب ملفات المرضى داخل السجن، وقدأجريت له عملية داخل السجن قبل فترة، ورغم ذلك لم تهتم إدارة مصلحة السجون ولم تعي بأن الأسير بحاجة لعناية دائمة ومركزة، وقد أحسالأسير بتعب شديد، حاول الأسرى إنقاذه ومناداة ما يسمى بممرض سجن "رامون"، الذي قام والإدارة بالمماطلة، وعندما أتى الممرض، جاءدون أن يحضر معداته الطبية المطلوبة، ما يدل على الاستفزاز المتعمد والواضح من الممرض، والذي أدى إلى مشادة كلامية بين الممرضوضابط المخابرات مع الأسير الرفيق جميل العنكوش، الذي استفزه ورفاقه طريقة تعاملهم الباردة جدا مع الوضع، وقد بدأ الأسرى بالصياحعليهما، ما أدى إلى التنكيل بالرفيق جميل، 

 

بعدها تم إخراج الأسير الشهيد سامي إلى مشفى السجن، وفي ساعة متأخرة من الليل تم نقله إلى مستشفى خارج السجن، وأعلنصباحًا عن استشهاده ".