تصريح صحفي صادر عن فرع السجون في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
قضية عمر النايف هي قضية كل الأحرار في العالم، وتسليمه سيكون سقطة لن تُغتفر
عبّر فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجن الاحتلال عن تضامنه الكامل مع الرفيق المناضل " عمر زايد النايف"، معتبراً قضيته بأنها قضية كل الأحرار في العالم، والتي تتطلب وقفة جادة من الجميع في وجه الغطرسة الصهيونية.
واعتبر فرع الجبهة في تصريح صحفي أن الهجمة المسعورة الصهيونية لملاحقة المناضلين في انحاء العالم نتيجة لإفلاسه وعدم قدرته على تحقيق أي انتصارات يقدمها لجمهوره مما حذا به للبحث عن انجازات وهمية عبر ملاحقة المناضلين في كل بقاع الأرض.
هذا واكد فرع السجون ان نجاح الاحتلال في تحقيق مراده باعتقال الرفيق عمر النايف سيكون سابقة خطيرة لها ما بعدها الكثير، مطالباً كافة الجهات الرسمية والشعبية والمنظمات الحقوقية بالوقوف امام مسؤوليتها وفي المقدمة منها منظمة التحرير بكافة هيئاتها وممثلياتها، محذراً السفارة الفلسطينية في بلغاريا من مغبة الاستجابة للضغوطات الصهيونية بتسليم المناضل النايف كونها سقطة لن تُغتفر.
من جانب آخر حيا فرع السجون في الجبهة كافة التحركات الشعبية والرسمية المساندة والمؤيدة لقضية المناضل عمر النايف في الأراضي الفلسطينية وفي دول العالم من قبل اصدقاء شعبنا الفلسطيني وانصار قضيته العادلة، داعياً لضرورة تصعيد الضغط الشعبي والرسمي بأكبر قدر ممكن مؤكداً على ضرورة فضح هذا الكيان الصهيوني المجرم وجرائمه في كافة المحافل الدولية الرسمية والشعبية.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
فرع السجون
17/1/2016م
